رسالة علمية جديدة ترصد استخدامات الجماعات الإسلامية المعاصرة للقوة الناعمة
رصدت رسالة علمية جديدة أعدها الدكتور محمد السديري، استخدامات الجماعات الإسلامية المعاصرة للقوة الناعمة، والتي حصل بموجبها على درجة الدكتوراة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مضامين القوة الناعمة وأبرز الاستخدامات لها في التاريخ الإسلامي، ومعرفة أكثر الجماعات الإسلامية المعاصرة استخدامًا للقوة الناعمة والتعرف على أساليبهم في استخدامها والآثار المترتبة على ذلك.
وتوصلت إلى جملة من النتائج أهمها: أن القوة الناعمة تتمثل في القدرة على تحقيق الأهداف المطلوبة بالاعتماد على جاذبية الدولة المستمدة من مصادرها: ثقافة، مبادئ، قيم، سياسات، بما ينشئ صورة ذهنية إيجابية عن الدولة المعنية على نحو يخلق تعاطفًا معها ومع سياساتها وأهدافها.
وخلصت الدراسة إلى أن الأمر بلزوم الوحدة والائتلاف والنهي عن الفرقة والاختلاف فضلًا عن قوة الاخلاق والقيم كانتا من أهم ممارسات القوة الناعمة في تاريخ الإسلام.
كما خلصت الدراسة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تعتبر الجماعة الأكثر استخدامًا للقوة الناعمة بين الجماعات الإسلامية الأخرى، وقد تمخض عن استخدام الجماعات الإسلامية المعاصرة للقوة الناعمة انتشار الفكر التكفيري بين أوساط الشباب المغرر بهم فصاروا وبالًا على الأمة بأفكارهم الضالة وأفعالهم المخربة.
وأوصت الدراسة بضرورة إنشاء مجلس أعلى للقوة الناعمة يكون بمثابة منظومة حكومية شاملة لبلورة برامج وسياسات عمل مستدامة ذات بعد إقليمي وعالمي يشمل كافة مقومات الدولة الاقتصادية والثقافية والفنية والسياحية والإنسانية والمجتمعية مع التركيز على الثقل الإنساني والحضاري والبناء على سمعتها وإبراز الصورة الحضارية للمملكة العربية السعودية وإرثها وهويتها وثقافتها المميزة.
اقرأ المزيد
وصلت أمس الأول قوافل إغاثية سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزة
أعلنت شركتا نيوم و فولوكوبتر عن استكمالهما بنجاح سلسلة تجارب رحلات المركبات الكهربائية العمودية،
شن علماء ودعاة وباحثين في الأمن الفكري وإعلاميين هجومًا واسعًا على ما بثه الخائن عماد المبيض
أصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانًا هامًا شدّدت فيه على أن جميع أنواع تأشيرات الزيارة، مهما كانت مسمياتها،
يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، تنظيم ملتقى التسامح السنوي