بالصور.. المليشيات الحمساوية تعذب طفل بوحشية داخل مسجد بالقطاع

شنت مؤسسات حقوقية فلسطينية، هجومًا عنيفًا ضد حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، الاثنين، مطالبة بفتح تحقيق في تعذيب الطفل أدهم أبو عنزة (13 عامًا) داخل أحد المساجد جنوبي القطاع.
واعتدى 6 أفراد من حماس على الطفل أبو عنزة في 20 أغسطس الجاري، في أول أيام عيد الأضحى، مستخدمين أحزمة ملابسهم وكابلات الكهرباء والعصي، بعد أن ربطوه بأحد أعمدته.
وطالب المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، أجهزة حماس في غزة، بضرورة التحقيق في حادثة الاعتداء بالضرب المبرح على الطفل أبو عنزة في بلدة عبسان شرقي خان يونس، جنوبي القطاع.
وقال المركز إنه "ظهيرة يوم الاثنين الموافق 20 أغسطس 2018، أقدم عدد من الشبان على الاعتداء بالضرب المبرح على الطفل، حيث قاموا باحتجازه داخل إحدى غرف مسجد إسماعيل أبو شنب، في بلدة عبسان الكبيرة".
وأضاف المركز أن الشبان الستة "ثبتوه على أحد أعمدة الغرفة، عدة ساعات، واعتدوا عليه بالضرب بسلك كهربائي، وبالأقدام على جميع أنحاء جسده".
وادعى الشبان أنهم ضبطوه في إحدى مراحيض المسجد، وهو يحاول الاعتداء جنسيا على طفل من أقاربه، يبلغ من العمر 8 سنوات، بحسب ما ذكر بيان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.
وكانت أجهزة أمن حماس، اعتقلت الطفل ووالده قبل أيام بعد أن تحدثا عن الواقعة إلى تلفزيون فلسطين، حيث اتهما حركة حماس بالوقوف وراء الاعتداء على الطفل والتنكيل به وتعذيبه.
وقال والد الطفل لتلفزيون فلسطين إن ابنه دخل منذ الاعتداء عليه في حالة نفسية سيئة، مشيرا إلى أنه حاول الانتحار، كما تحدث الوالد عن تهديدات وصلته بقتل ابنه إذا تحدث إلى وسائل الإعلام.
اقرأ المزيد
كشف إبراهيم بهزاد، المدون الإماراتي الشهير، خفايا الحملة الإلكترونية القذرة التي تديرها حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي
كشف موقع تحقيقات استقصائية بريطاني عن تمويل قطري ضخم لأنشطة الإخوان في هولندا
سد بيان النيابة العامة الإماراتية حول وفاة المعتقلة علياء عبد النور، بسرطان الثدي صبيحة السبت، الطريق أمام متاجرة تنظيم الإخوان الإرهابي
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له
استهدفت الأجهزة الأمنية المصرية 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيه ربع مليار جني
ألقى الشيخ إبراهيم المحيميد، العالم السعودي البارز، الضوء على مسؤولية العالم وطالب العلم في وقت الفتن وشيوع شبه الخوارج