شيطنة السعودية وٱل سعود.. من وراءها ولم ومن المستفيد!؟

بقلم - فضيلة الشيخ د. محمد بن عمر بازمول
هذه الحملة الإعلامية الشرسة لشيطنة ٱل سعود لم تأت من فراغ؛ بل هي أمر دُبّر بليل..!! يحاول الخوارج ومن ورائهم الروافض ومن وراء الكل الصهيونية العالمية أن يزرعوا في نفوس ضعاف النفوس من بني جلدتنا أن النظام الحاكم في بلاد الحرمين؛ نظام فاسد وخائن وعميل.
حتى إذا ما قاموا لإسقاطه لن يُنكر عليهم أحد من أمة المليار ونصف مليار مسلم!! ولم ينكرون!؟؛ طالما أن الروافض والخوارج والروس والأمريكان وحلف الناتو سيقفون لله، ويقفون للحق، وسيُسقطون نظاما فاسدا خائنا عميلا فجزاهم الله عن الإسلام خيرا !! -زعموا-
وكبداية لإسقاط ٱل سعود اعتمدوا على أمرين أساسين:
• الأمر الأول: بث الإشاعات والأكاذيب في صفوف أمة المليار ونصف المليار، إشاعات يؤلفها العدو (الصهيونية العالمية) ويروجها الحاقد (الخوارج والروافض) ويصدقها الأغبياء.. حتى يتسنى لهم شيطنة النظام.
• الأمر الثاني: إسقاط قدسية ومكانة الحرمين من نفوس أمة المليار ونصف المليار والتقليل من شأن خدمة ٱل سعود لهما، وليتم لهم الأمر بدؤوا بصرف الناس إلى شيء مقدس ٱخر ولكن أقل قدسية ومكانة من الحرمين القدس خط أحمر"؛ وكأن مكة وحرمها والمدينة وحرمها وقبر نبي الأمة وقبور أصحابه وزوجاته خط أخضر !!
قارن بين عدد من يستعمل صور الحرمين كصورة بروفايل وبين عدد من يستعمل صورة قبة الصخرة لتفهم ما أقول لك، ولسنا بصدد التقليل من شأن فلسطين وعاصمتها ولكن الحرمين أفضل وأقدس من القدس ولن يدافع عن القدس من لا يغار على الحرمين.
بهذين الأمرين سيتم لهم ما أرادوا (شيطنة ٱل سعود) وإسقاط مكانة الحرمين من نفوس المسلمين، ومن ظن إنه إذا ما أسقطوا النظام الحاكم في السعودية سيأتي نظام أفضل منه!!، فلينظر إلى ليبيا واليمن وسوريا يأتيه الخبر اليقين.
وليعلم هؤلاء أن الشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها، وأنها جاءت بتحصيل أعظم المصلحتين بتفويت أدناهما، وجاءت بتفويت أعظم المفسدتين باحتمال أدناهما..
اقرأ المزيد
إن الجهود التي قام بها علماء الإسلام ودعاة السنة لنصرة دين الله عزوجل كثيرة لا يكاد يحصيها بشر
رأينا في الأيام الماضية مروقًا خراجيًّا لعماد المبيض ودعواه "كذبًا" وهو جالس على "كنبة" سعيد الغامدي في لندن أن الدولة السعودية
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد ﷺ وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين رضي الله عنهم أجمعين
بكل صراحة... أنا رجل كثير الشك، دائم التفكير، شديد الفضول، مستمر التحليل والتركيب والربط والمقارنة
قال الله تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ
يشد بنا الحديث عن أهم يوم من ايام التعليم عند جميع الطلاب والطالبات ..