صحيفة إيرانية: الغموض يكتنف واقعة غرق ناقلة النفط "سانتشي"

قالت صحيفة "مستقل" الإيرانية، إن الغموض يكتنف واقعة غرق ناقلة النفط "سانتشي" الإيرانية، مطالبة النظام الإيراني بكشف الحقيقة أمام الشعب.
وشكك كاتب الافتتاحية بالصحيفة؛ فيما نقله المسؤولون في إيران حول اختفاء طاقم ناقلة النفط وانفجار الناقلة، بقوله: "غير مُقنع"، وقد عمل مديرًا للعلاقات العامة بهيئة المواني والملاحة، ومديرًا لشؤون الأفراد في ميناء "شابور" في السابق، وكان صحفيًّا إبان الحرب العراقية-الإيرانية، وشاهدًا عن قرب حرب ناقلات النفط.
وقال في الافتتاحية التي خصصت لتفنيد الرواية الرسمية عن غرق السفينة: "اختفاء جميع طاقم ناقلة النفط فجأة على أثر اصطدامها مع السفينة الصينية أمرًا لا يمكن أن يصدّقه من شاهد نظام الأمان في هذه الناقلات، كما أن نقطة التصادم تبعد عن غرفة محرك السفينة وجناح النوم فيها مسافة 50 إلى 80 مترًا على الأقل".
وتابع: "من الممكن القول إنّ انتشار الغاز السامّ تسبب في اختناق جميع الطاقم، هذا إذا قبلنا بأن نظام الأمان تعطّل بالكامل، لكنّ جميع ناقلات النفط صُمّمت بحيث لا تسمح بدخول الغاز إلى غرفة المحرّك وجناح نوم الطاقم، كما أن هناك أجهزة للتنفس موجودة بكثرة في الناقلة".
واستطرد كاتب المقال حديثه حول أنظمة التأمين داخل السفينة، قائلًا: "طاقم السفينة كان بإمكانهم مغادرتها من خلال قوارب النجاة التي يمكن إنزالها في البحر دون الحاجة إلى الكهرباء، فضلًا عن قوارب النجاة هناك عشرات أطواق النجاة المنتشرة في أرجاء الناقلة، لذا لا يمكن تصديق اختفاء جميع أفراد طاقم الناقلة فجأة".
وأضاف: "نظام ملاحة السفن وراداراتها بإمكانها كشف أي شيء معدنيّ ثابت أو متحرك من مسافة 80 كم على الأقل"، متسائلًا: "كيف لم تتمكن السفينتان العملاقتان من اكتشاف وجود إحداهما للأخرى؟، أضف إلى ذلك أن سرعة هذه السفن نادرًا ما تتجاوز 30 كم في الساعة، فكيف لم تجدا الفرصة لتغيير المسار؟".
وطرح عدة تساؤلات، قائلًا: "هل كانوا على قيد الحياة عند التصادم؟، وهل كان هناك أحد في الناقلة من الأساس؟، هذه أسئلة يمكن الإجابة عنها بعد التمكّن من دخول الناقلة".
اقرأ المزيد
تبادل "ثالوث الإرهاب" تنظيم الحمدين ونظام الملالي وتنظيم الإخوان الإرهابي "الغزل" في أروقة مؤتمر تستضيفه الدوحة
أصدر عدد من كبار علماء الدعوة السلفية بيانًا إلى الأمة الجزائرية حكومة وشعبًا تحت عنوان: "نصيــحةٌ وتحذير"
انتقد الشيخ سليمان الرحيلي، أستاذ الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، وأستاذ كرسي الفتوى فيها والمدرس بالمسجد النبوي
ليست الحملة الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة التي تستهدف حسابات وطنية وقفت في عنفوان الأزمات تغرد بالحق وتدافع عن أهله
أشاد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على الجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية
كشف اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لتكنولوجيا المعلومات في القاهرة، حقيقة الفيديوهات التي تنشرها قناة الجزيرة