أستاذ جامعي: تعزيز القيم الدينية بقوة الحل الوحيد لمكافحة التطرف والانحلال

قال الدكتور ماهر بن عبدالرحيم خوجة، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إن واقعة هروب رهف القنون في كندا وغيرها تشير إلى أن المملكة العربية السعودية تواجه موجة متطرفة جديدة تستهدف هذا البلد الآمن وشبابه وولاته بقوة.
وحذر الدكتور "ماهر"، من خطورة الفكر المنحل المفرط في الانفتاح الذي لا يقل عن الفكر الإرهابي، مؤكدًا أن تعزيز القيم الدينية الشرعية الوسطية بقوة في التعليم والإعلام هو الحل الوحيد لمكافحة التطرف.
وتابع: "نحتاج خططًا عملية وليست تنظيرية لمواجهة التطرف في التعليم والإعلام التقليدي والحديث"، متساءلًا: "هل نرغب تكرار مأساة داعش؟؛ لذلك فإن الاستعداد لمواجهة الغزو الفكري، بالفكر الوسطي وغيره، هو الحل الوحيد في مثل هذه الظروف".
وأضاف عضو هيئة تدريس بجامعة الإمام: "ليس الحل في تحصين الشباب فحسب، بل العمل على جعلهم قوة في مواجهة العدو وتمزيق خططه، متابعًا: "لا أظن أن "رهف" سيختفي دورها السنوات القادمة، ما تفعله كندا معها وغيرها يُسمى "صناعة الرموز" يصنعون رموزًا ليصطادوا بها غيرها، وليكونوا وسائل ضغط".
واختتم: "المهم هنا!، هل عندنا تخطيط عملي على أرض الواقع لجعل الشباب رموزًا في الخير والسلام؟، وفي مقابل هذا الغزو؟، خاصة في التعليم والإعلام!".
اقرأ المزيد
سرد الشيخ محمد بن حسن الشهري، مدير إدارة الدعوة والإرشاد بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير، عن واقعة حقيقية تكشف أساليب التنظيم السروري
فقد منّ الله سبحانه وتعالى عليّ بجرد كتاب " في ظلال القرآن " لسيد قطب، أحد أشهر رموز الإخوان المفلسين بعد حسن البنا،
أول خبر فتحت عيني عليه اليوم كان تعريفًا بضابط مصري قُتل أمس في مواجهات مع مسلحين
تكلمت في مقالات سابقة عن أساليب هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية في استخدام القوة الناعمة
كشف الشيخ نايف العساكر، مستشار في شؤون الجماعات والأحزاب المتطرفة، عن خقيقة توبة القيادات الإخوانية
الصحوة المراد محاربتها أو التي يسميها الإخوانيين "صحوة" ليست مرتبطة بتحريم ما حرمه الله من التبرج والسفور ومظاهر الفجور عند الرجال والنساء