حول كلمة سمو ولي العهد..

بقلم - عبدالمحسن باقيس
فاللهم أدم لبلاد الحرمين أمنها واستقرارها واجعلها شامخة عزيزة منصورة يارب العالمين؛ ووفق ولاة أمورنا وعلمائنا ومشايخنا .
سعدنا بتلك الكلمات الرائعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمدبن سلمان في العلا - والتي سيسطرها له التاريخ وهو يعلن للعالم بأن هذه البلاد هي امتداد لم قامت عليه الدولة السعودية الثالثة.
وأنها تسير وفق الأصول والثوابت التي قامت عليها منذ تاسيسها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله- وهذا امتداد للقاء الدرعية التاريخي بين الإمامين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمدبن عبدالوهاب- رحمهما الله - في بيت ابن سويلم- ، وأنها بإذن الله تعالى - لن يزحزحها عنه أحد وانما توحيد وسنة وعقيدة السلف الصالح، وتطبيق لشرعه ..
ولا غرابة في ذلك فجده الملك عبدالعزيز- رحمه الله - قالها في منى: (بأنني رجل سلفي وأفخر بانني سلفي وعقيدتي هي عقيدة السلف الصالح).
ثم جاء من بعده أبناءه بتأكيد على هذا الأصول التي قامت عليها هذه البلاد ففي لقاء مع وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- قال: (نحن سلفيون ونفخر بهذا الاتصال الوثيق بالسلف الصالح).
إذًا.. أيها الإخوة والأحبة دولة تقوم على هذا الأصل المتين ويعلن ذلك قادتها وولاتها للأمة؛ فالواجب علينا أن نشيد بهذه الكلمات الرائعة في إعلامنا وملتقياتنا وفي خطبنا وصحفنا وفي القنوات الفضائية والإذاعية وبين طلابنا في مدارسنا وأن نعلمها لأبناءنا ونربيهم عليها ..فعلموه لأبناءكم و ازرعوه في قلوبهم بدلا من الأناشيد والمسرحيات والشيلات .
فهذا ما جنته أمتنا وعالمنا الإسلامي والعربي والخليجي من أفكار ونشاطات جماعة الإخوان المسلمين وجماعة التبليغ وجولاتهم وخرجاتهم التي تسعى لتغييب هذه الأصول والثوابت الأصيلة عن أبناء المسلمين وبث الكراهية والبغضاء في نفوس شبابنا تجاه أوطانهم ومجتمعاتهم وولاة أمورهم، ونشر مبادئ تلك الجماعات من ثورات واغتيالات وتفجيرات ومظاهرات - عياذًا بالله من هذه المبادى الهدامة والتي يربون فيها أبناء المسلمين على منهج الخوارج والخروج على وولاة أمورهم وحكامهم ونزع يد الطاعة منهم وتفريقتهم ونشر الشر والفتن والفوضى في بلاد الإسلام.
اقرأ المزيد
الحمد للهِ العظيمِ القادر، الفعَّالِ لِمَا يُريد، الذي خلَق فقدَّر، ودبَّرَ فيسَّر، فكُلُّ عبدٍ إلى ما قَدَّرَه عليه وقضَاه صائر، لا يُسألُ عمَّا يَفعل وهُم يُسئَلون، وأشهد أنْ لا إله إلا الل
إن ما يشهد به ويشاهده شعب المملكة العربية السعودية والعالم أجمع من جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
الكلمة التي ألقاها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
فمع تداول صور المطاف وهو خال من الطائفين بسبب عمليات التعقيم والحفاظ على حياة الناس وصحتهم من انتشار وباء كورونا
يتردَّد كثيرًا في مجالس النّاس هذه الأيام حديثٌ عن مرض يتخوَّفون منه ويخشون من انتشاره والإصابة به ، بين حديث رجلٍ مُتَنَدِّرٍ مازح، أو رجلٍ مبيِّنٍ ناصح،
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد ﷺ وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين رضي الله عنهم أجمعين