"دهاليز التطرف".. "الشهري" يكشف خبايا التنظيم السروري في تجنيد الشباب المتحمِّس

سرد الشيخ محمد بن حسن الشهري، مدير إدارة الدعوة والإرشاد بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير، عن واقعة حقيقية تكشف أساليب التنظيم السروري في تجنيد الشباب المتحمس لخدمة أجنداته.
وسلط "الشهري" الضوء على حوار جرى بين أحد الشباب المتحمس وقطب سروري مفاده: "الشاب المتحمِّس: يا شيخ أريد الذهاب للجهاد، فرد الشيخ السروري: لا تذهب! المجاهدون ليسوا بحاجتك! كما أن ذهابك قد يضرُّ بالعمل الدعوي هنا! ومصلحة بقائك هنا أفضل!".
ولفت مدير إدارة الدعوة بعسير إلى أن هذه الواقعة ليست سخرية، ولا نسج خيال، إنما هو حوار حقيقي طالما تكرر في الدهليز السروري وفتك بفئات من الشباب.
وأكد "الشهري" أن هذه حيلة من حيل التنظيم السروري النفسي حيث يضع الشاب المتحمِّس في نزاع مع نفسه بين الذهاب وعدمه، فالشيخ السروري لم يكن صادقًا في نصحه، وإنما علَّق الشابَّ بعلِّة تتجاذبها الأطراف والآراء، علَّةٌ تسقط بمجرَّد تواصل الشابِّ المتحمِّس مع أحد الأجنحة الإرهابية.. فيُقنعه أنهم بحاجته..!".
واختتم قائلًا: "كما أن الشيخ السروري قد كذب على الشابِّ المتحمِّس بوصف هذه الجبهات بـ "المجاهدين"، فهو يصوغ تزكية بغير برهان، تاركًا الشابَّ منعزلَ الرأي عن فهم السلف في مفهوم الجهاد وعقد رايته، لتبقى نفسه معجبةً بقادات تلك الجبهات القتالية والرايات العميَّة، حتى نرى -فيما بعد- ذلك الشابَّ المتحمِّس يرفض فتوى الإمام ابن باز في التحذير من أسامة بن لادن؛ لأن الشابَّ المتحمِّس صناعة سرورية".
اقرأ المزيد
من شر المذاهب وأخبثها مذهب الخوارج، وهم الذين يكفرون المسلمين بالكبائر، ويستحلون دماءهم، والذين ينكرون على ولاة الأمر بالسلاح
وسبب وسمي له بـ "أخزم الحزبي" ذلك لمشابهة فعله في شنشنته بـ "شنشنة أخزم
حذر الشيخ عبدالمحسن باقيس، الداعية البارز، من الأساليب التي تنتهجها التنظيمات الخارجية وعلى رأسها تنظيم "الإخوان" الإرهابي لتجنيد الشباب في رمضان.
أعلنت خلال الأيام الماضية الولايات المتحدة الأمريكية، القضاء نهائيا على تنظيم داعش في آخر معاقله بمدينة الباغوز شرق سوريا
أول خبر فتحت عيني عليه اليوم كان تعريفًا بضابط مصري قُتل أمس في مواجهات مع مسلحين
كشف الشيخ نايف العساكر، مستشار في شؤون الجماعات والأحزاب المتطرفة، عن خقيقة توبة القيادات الإخوانية