همسة على أبواب رمضان

بقلم - عبدالمحسن آل بدر باقيس
أيها الأخوة والأخوات في عالمنا الاسلامي وطننا الخليجي والعربي.
أهلا ومرحبا بكم جميعا.
ونسال الله الإعانة والهداية والسداد..
تستقبل أمتنا الاسلامية بعد أيام موسم عظيم من موااسم الخير والعطاء موسم لمغفرة الذنوب والأثام والعتق من النيران؛ فحري بنا استغلاله والفرح بقدومه وإدراكه وبذل الطاعات والإحسان فيه، فلقد كان نبينا عليه الصلاة والسلام اجود ما يكون في رمضان بل كان اجود من الريح المرسله، ولهذا ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: " افضل الصدقة صدقة رمضان".
أخوتي الكرام ..
أروا الله من أنفسكم خيرًا في هذا الشهر وجدوا واجتهدوا في الخير واستغلاله بقراءة القرآن والإكثار من ختمه ومن اطعام الطعام والاكثار من الدعاء ففيه ليلة خيرا من ألف شهر.
ففي الحديث "من فطر صائم فله مثل أجره .."، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام "اطعموا الطعام وافشوا السلام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام"، ومن منا يا أحبتي الكرام لا يريد الجنة؟؛ فها هي من اسباب دخولها: (إطعام الطعام، إفشاء السلام، والصلاة بالليل)، فاللهم سلمنا لرمضان وسلمه لنا وتسلمه منا متقبلا.
وإخواني وأحبتي..
فهذا الشهر فرصة لتفقد إخوانكم من الأقارب والجيران وأهل الحي وأهل البلد والنظر فيما يحتاجونه من أغراض رمضان وملابس العيد فهناك المتعففون الذين لا يعلمهم إلا من عرفهم وسبر حالهم، وهو أيضا فرصة في إصلاح ذات البين وإزالة ما في النفوس من خلاف وشقاق وما يلقيه شياطين الإنس والجن من قيل وقال وشحناء القلوب بالشر.. فإنه لا يدخل الجنة نمام.
نسأل الله القبول.
ونساله الفوز بالجنان و المغفرة من ربنا الرحمن.
اقرأ المزيد
بكل صراحة... أنا رجل كثير الشك، دائم التفكير، شديد الفضول، مستمر التحليل والتركيب والربط والمقارنة
لم تعد الحرب في الوقت الراهن حرب تقليدية واضحة المعالم والأدوات كما كانت من قبل
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
الحمد للهِ العظيمِ القادر، الفعَّالِ لِمَا يُريد، الذي خلَق فقدَّر، ودبَّرَ فيسَّر، فكُلُّ عبدٍ إلى ما قَدَّرَه عليه وقضَاه صائر، لا يُسألُ عمَّا يَفعل وهُم يُسئَلون، وأشهد أنْ لا إله إلا الل
يشد بنا الحديث عن أهم يوم من ايام التعليم عند جميع الطلاب والطالبات ..
الأمة الإسلامية شرفها الله بأعظم رسالة، ورسالتها قائمة على العبادة، وأشرف أماكن العبادة المساجد