منظمة حقوقية مصرية: "الاختفاء القسري" فزاعة "الإخوان" لتعطيل التنمية

اتهمت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، تنظيم الإخوان الإرهابي بالترويج لأكذوبة "الاختفاء القسري" من أجل تعطيل مسيرة التنمية الاقتصادية في البلاد.
وقال الحقوقى محمود بدوي، رئيس الجمعية المصرية، في تصريحات خاصة لـ"مرصد اليوم"، إن "الاختفاء القسرى" فزاعة تسوقها الجماعة الإرهابية كل فترة مستغلة منصاتها الإعلامية لإجهاض خريطة التنمية في مصر.
ولفت "بدوي" إلى أن كافة الوقائع أثبتت كذب الإدعاءات الإخوانية، فجميع من زعمت أنهم مختفين قسريًا قتلوا في صفوف تنظيم "داعش" وحركة "حسم"، وهي جماعات إرهابية.
ومنذ أيام دحض "إصدار إرهابي" الأكاذيب الإخوانية التي تبناها الإعلام الإخواني حول اختطاف "عمر إبراهيم الديب"، نجل القيادي في جماعة الإخوان، إبراهيم الديب الهارب في ماليزيا.
وكشف التنظيم في إصدار مصور باسم "حماة الشريعة"، أن عمر هو أحد جنود التنظيم في سيناء، وشارك معهم لفترة من الزمن، ومن بعدها تم إرساله إلى القاهرة لتشكيل خلية إرهابية، أو كما يطلق عليها التنظيم (خلية أمنية)، ولكنه قتل بعد مواجهات مع الأمن.
اقرأ المزيد
وسبب وسمي له بـ "أخزم الحزبي" ذلك لمشابهة فعله في شنشنته بـ "شنشنة أخزم
تكلمت في مقالٍ سابق عن أساليب هذه الجماعات المُتطرفة في استخدام القوة الناعمة
منذ ستة قرون تقريبًا كان يوجد جماعة المستتركين، والتي مهدت الطريق للأتراك لكي يجتاحوا العالم الإسلامي بحجة تطبيق الشريعة
أول خبر فتحت عيني عليه اليوم كان تعريفًا بضابط مصري قُتل أمس في مواجهات مع مسلحين
في أزمنة الفتن ينشط خفافيش الظلام من خوارج العصر، ومن تشبه بهم من دعاة الافتراق، في الدعوة إلى باطلهم