شعار الإخوان (الكذب من الإيمان)!

بقلم – حسين مطاوع
التقيت شخصًا إخوانيًا يمنيًا فقال لي :"أعانكم الله على ما يفعله بكم السيسي !"، قلت: وما الذى يفعله بنا السيسي؟، قال: يدمر اقتصادكم، ويكبت حرياتكم، ويوالي اليهود، ويحارب الدين والمتدينين، ويمكن للعلمانيين!.
قلت له: كل هذا يفعله السيسي في المصريين ولا يدرون في الوقت الذي يعلمه شخص يمني مثلك؟!؛ فمن أين أتيت بمعلوماتك الحصرية هذه؟، قال: ألا تشاهد قنوات الشرق ومكملين ووطن؟.
قلت: طبعًا أشاهدهم وأشاهد معهم الجزيرة؛ حتى أن هذه القنوات تصور لنا اليمن بأنه من القوى الاقتصادية العظمى في العالم، وليس به شيعة يتحكمون به، وليس به مرض الكوليرا الذي أصبح الآن من الأساطير متفشي في كل أنحائه، وليس به أكبر نسبة للمجاعة بين الأطفال في العالم، وبه بنية تحتية ليس لها مثيل في العالم!، وهذا كله بسبب ثورتكم المباركة التى جعلته فى مصاف الدول العظمى وتقدمت به ألف عام للأمام !
أليس كذلك؟!، ألا يستحق منك اليمن وهو وطنك أن تعطيه شيئًا من اهتمامك بدلاً من مصر التى تسبب لكم هذا الأرق؟؛ فنظر لى نظرة باهتة وولى مدبرًا !!
هؤلاء الإخوان في العالم أجمع لا يزعجهم تدمير بلادهم كما يزعجهم أي تقدم في مصر، كلما تقدمت مصر خطوة في حربها على الإرهاب كلما ازداد عواء هؤلاء واشتد سعارهم لضياع حلمهم .
أيها المصريون:
خذوا بنصيحة ناصح أمين هو :فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله الذى قال لكم :(لن يترككم أعداءكم حتى تفترشوا الخيام على الحدود)، فهل ستكونون عونًا لهم أم تقفون خلف قيادتكم وخلف جيشكم لتكونوا سندًا لهم وعونا ضد هؤلاء الخونة؟
نسأل الله أن يحفظ بلدنا وجيشنا ويوفق ولاة أمرنا لما يحب ويرضى، وأن يعينهم على مسؤولياتهم التي أولاهم إياها .
اقرأ المزيد
إن ما يشهد به ويشاهده شعب المملكة العربية السعودية والعالم أجمع من جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
الحمد لله الذي خلق الخلق أجمعين ورفع منهم من استقام على صراطه المستقيم، وأشهد أن لا إله إلا الله القوي المتين
فمع تداول صور المطاف وهو خال من الطائفين بسبب عمليات التعقيم والحفاظ على حياة الناس وصحتهم من انتشار وباء كورونا
الباشا الثوري محمد علي مفجر ثورة التصحيح وحامل هم الغلابة على عاتقه، الذي لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون أصلا
قال الله تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ