نصيحة إلى الذين يغلون في العلماء من أهل السنة

بقلم - حامد بن خميس الجنيبي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛
فقد انتشر وللأسف بين طلبة العلم في هذه الأيام وضعهم لصور بعض أهل العلم كرمز لصفحاتهم الشخصية، وكذلك تسميتهم لبعض مشاريعهم بأسماء العلماء وأهل العلم.
والذي أعتقده وأدين الله تعالى به أن هذا يدخل في الغلو في الأفاضل من أهل السنة.
ورحم الله العلامة المعلمي حين قال: "إن من أوسع أودية الباطل؛ الغلو في الأفاضل".
وأقول: إن الواجب على عموم أهل السنة هو محبة العلماء وتوقيرهم وتبجيلهم، ولكن من غير غلو فيهم، ولا إطراءٍ لهم بما يستوجب رفعهم فوق منازلهم.
وإذا كان الغلو والإطراء غير جائز في حق سيد المرسلين، وخاتم النبيين صلوات الله وسلامه عليه؛ فلأن يكون غير جائز في غيرهم من باب الأولى.
أسأل الله تعالى أن يجمع قلوبنا على طاعته، واتباع سنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه، وعلى اتباع صحابته رضوان الله عليه.
والله أعلم
اقرأ المزيد
بكل صراحة... أنا رجل كثير الشك، دائم التفكير، شديد الفضول، مستمر التحليل والتركيب والربط والمقارنة
لم تعد الحرب في الوقت الراهن حرب تقليدية واضحة المعالم والأدوات كما كانت من قبل
قال الله تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ
العنصرية داء خبيث عانت منه الكثير من المجتمعات ففتك ببعضها و أدخل بعضها في دوامات من الصراع والنزاعات، والعنصرية أمر بغيض أساسه الكبر والتعالي والنظر
الكلمة التي ألقاها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
الحمد للهِ العظيمِ القادر، الفعَّالِ لِمَا يُريد، الذي خلَق فقدَّر، ودبَّرَ فيسَّر، فكُلُّ عبدٍ إلى ما قَدَّرَه عليه وقضَاه صائر، لا يُسألُ عمَّا يَفعل وهُم يُسئَلون، وأشهد أنْ لا إله إلا الل