داعية إسلامي يرد على تخاريف "أردوغان" حول أحكام الإسلام
حسين مطاوع لـ"الإخوان": ماذا لو قالها الرئيس السيسي أو الملك سلمان!
"ماذا لو قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي أو الملك سلمان بن عبد العزيز"، كان هذا التساؤل ضمن رد الشيخ حسين مطاوع الداعية الإسلامي، على تخاريف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي طالب فيها بضرورة تغيير أحكام الشريعة الإسلامية.
وقال "مطاوع" في تصريحات خاصة لـ"مرصد اليوم": "هل كان المتيمون بأردوغان سيبررون لهما كما يبررون له الآن أم سيرمونهم بكل عظيم من الكفر والفسق ومحاربة الدين؟!".
وأكد الداعية الإسلامي البارز، أن كل أزمة تحدث لا تزيدنا في القوم إلا بصيرة بأنهم لا يعنيهم الإسلام لا من قريب ولا من بعيد؛ مضيفًا: "بل جماعتهم وحزبهم مقدمان على كل شيء وإن كان دين الله!".
ووجه رسالة إلى المتعاطفين مع الرئيس التركي، وتنظيم الإخوان: "فقط ليت كل مغيب ممن لازال يحسن الظن بهؤلاء يفيق ويعلم أن هؤلاء ضررهم على دين الله لا يقل عن أعداء الدين الأصليين إن لم يكن يزيد!".
وتابع: "(ما لم يكن يومئذ دينًا فلن يكون اليوم دينًا)، مقولة للإمام مالك رحمه الله تبادرت إلى ذهني فور قراءة تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تناسى قول الله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، الرجل لا يدري أنه بذلك يضيف إلى سقطاته الكثيرة سقطة أخرى بخوضه في أمر خطير كهذا في وقت لا يجرؤ أن يمس دين النصارى أو حتى اليهود بكلمة واحدة!".
واختتم: "هذا المسكين لا يدري أن الله عزوجل حفظ دينه؛ فمهما حاول أحد أن يبدل فيه أو يغير أخرج الله عز وجل له جهبذ من جهابذة أمة محمد صلى الله عليه وسلم لحفظ دينه من التبديل والتحريف".
اقرأ المزيد
أصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانًا هامًا شدّدت فيه على أن جميع أنواع تأشيرات الزيارة، مهما كانت مسمياتها،
أصابت الصور المنتشرة لمجسم يشبه الكعبة في الرياض الذي يلتف حوله عارضات الأزياء، رواد مواقع التواصل الاجتماعي
قبضت المديرية العامه لمكافحة المخدرات على مقيم من الجنسية المصرية بمنطقة نجران لترويجه مادة الحشيش المخدر
زار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مجمع الملك فهد الثقافي والاجتماعي بمحافظة عيون الجواء.
شن علماء ودعاة وباحثين في الأمن الفكري وإعلاميين هجومًا واسعًا على ما بثه الخائن عماد المبيض
أعلنت إدارة قناة دروس الإمارات تعرضها للاختراق واستيلاء المخترق على حساب القناة على منصة اليوتيوب.