باحث شرعي: جماعة التبليغ ورقة "الإخوان" و"السرورية" لتحسين السمعة

قال عبدالله محمد الشبانات، الباحث الشرعي، إن تنظيم الإخوان المسلمين والسروريين لجأوا إلى الالتحاق بجماعة التبليغ من أجل تحسين سمعتهم وإعادة ترتيب صفوفهم.
وقال "الشبانات" في تغريدة له على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "الإخوان وخصوصًا السروريون فقدوا بفضل الله ثم بمكافحة الدولة لهم وردود السلفيين عليهم الكثير من رصيدهم التجميعي لذلك تجدهم يوصون قياداتهم الصغرى وأتباعهم بالالتحاق بجماعة التبليغ بحجة تعلم الأخلاق والسلوك والغرض هو تحسين السمعة وإعادة التجميع وهذا من مكامن خطر فرقة التبليغ البدعية".
وأوضح الباحث الشرعي في تدوينة أخرى، أن الإخواني والليبرالي كلاهما يتخذ من العلمانية الحكومية طريقة لحكم الشعوب كتركيا ومصر أيام مرسي، انطلاقًا من الديمقراطية؛ غير أن الإخواني يزيد عن الليبرالي بأنه يحاول شرعنة هذا الضلال والليبرالي العربي وخصوصًا الخليجي يصفق له.
واختتم ببيت شعر، قائلًا: "شُبه تهافت كالزجاج تخالها.. حقًا وكل كاسر مكسور".
اقرأ المزيد
عملت التنظيمات المتطرفة عبر العصور، على استغلال الإعلام وأدواته المتاحة في كل زمان، للترويج لأجنداتها داخل المجتمعات، فاستغل الإرهابيون
استعرض الدكتور عبدالسلام بن سالم السحيمي، رئيس الهيئة الاستشارية بالجامعة الإسلامية، أسباب الانحراف في الفكر وسبل الوقاية من ذلك
إنّ احتضان قطر لمجموعة الإتجاه الإخواني وخصوصًا الاتجاه القطبي السروري الثوري يدل على أنّها تعيش في حالة ضياع وطني ودولي ناتج عن ضياع الهوية
فإنّ مَعرفةُ المرضِ العقديِّ وسبَبُه يُعينُ عَلى علاجِهِ؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عند كلامه على وقوع الخلط بين معنى الاستغاثة والتوسل
احتفاء كبير لقنوات وإعلام تنظيم الإخوان الإرهابي مع أول ظهور لحركة عزم، بالتزامن مع تقارير إخبارية أعدتها قناة الفتنة "الجزيرة القطرية"
من شر المذاهب وأخبثها مذهب الخوارج، وهم الذين يكفرون المسلمين بالكبائر، ويستحلون دماءهم، والذين ينكرون على ولاة الأمر بالسلاح