قصة تشيع إخواني مصري تكشف عمق العلاقات الإخوانية الإيرانية
كشفت قصة تشيع الإخواني المصري محمد إبراهيم، عن العلاقات المتجذرة بين أتباع حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، والملالي في إيران.
ويقول المتشيع الإخواني: "كنت منضمًا لجماعة الإخوان منذ نعومة أظفاري، ووصلت لدرجة تنظيمية اسمها "إخوان أ"، أي عضو عامل، وهذا يعني أنني كنت معترفًا بي بشكل رسمي من قبل الجماعة"، مضيفًا: "وخلال العام 2003م دخلت عالم البالتوك والغرف الشيعية، ومركز الأبحاث العقائدية للقراءة أكثر، وبعد كل هذا البحث اعتنقت التشيع".
ويضيف "إبراهيم": "الإخوان ينظرون إلى الثورة الإيرانية على أنها انتصار وشيء كبير جدًا، فجاء من هنا فكرة التعاطف السياسي من الجماعة مع إيران، ووصل هذا التعاطف لدرجة أن في بعض اجتماع الأسر كان يتم عرض أحداث القرن العشرين، وكان على رأسها الثورة الإيرانية".
ويتابع الإخواني المتشيع: "مشروع أستاذية العالم الذي ينادي به الإخوان متطابق حاليًا مع ما يحدث في إيران، والإخوان داخلهم يحلمون بتكرار التجربة الإيرانية في مصر"، مضيفًا: "حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان كان بالفعل أول من سعى للتقريب بين المذاهب، ودعا شيوخ إيرانيين لزيارة مصر من أجل هذا الهدف".
وعن موقف الجماعة من تشيعه، يقول: "تركت الإخوان عام 2003 عندما قررت التشيع، قالوا لي لا تترك الجماعة فهناك إخوان مسلمين في إيران، ولا مانع من أن تكون شيعيًا وإخوانيًا"، مضيفًا: "أؤكد لك أن 40 % من شيعة مصر كانوا إخوانًا سابقين، فالتحول من الإخوانية إلى التشيع كبير جدًا".
اقرأ المزيد
اندلع حريق بطائرة في مطار مهر أباد في طهران، وما زال الركاب على متنها، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية
أكدت صحيفة "جهان صنعت" أن أسعار الدواجن سجلت ارتفاعًا غير مسبوق في الأسواق الإيرانية
أقدمت شابة آذرية، لا تتجاوز العشرينات من عمرها، على الانتحار بإلقاء نفسها من أعلى أحد الجسور في مدينة أرومية
قال الدكتور أحمد الأنصاري، الخبير في العلاقات الدولية، إن النظام الإيراني لم يتوقع قسوة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
كشفت نقابة المعلمين اليمنيين، عن اجتماعات مكثفة تجريها ميليشيات الحوثي الانقلابية
أشار مسح حكومي إيراني أن أكثر من 58% من السكان لا يستطيعون شراء جميع السلع الأساسية والمواد الغذائية التي يحتاجونها