حتى تكون تنويريًا!


بقلم – حسين مطاوع

 

حتى تكون ذا عقل حر تنويري تثقيفي متحضر عليك بالآتي :

 

- لا يوجد شيء اسمه سنة لأنها غير موافقة للعقل بل من نقلوها ليسوا أمناء كالبخاري وغيره من أئمة الإسلام الذين أفنوا أعمارهم من أجلها؛ وبالتالي ضاعت أعمارهم هباءً من أجل شيء غير نافع ويعيدنا لعصور الجهل والظلام !

 

- القرآن الكريم قابل للعرض على العقل وبالتالي نقده فما وافق منه العقل أخذنا به؛ وما لم يوافقه تركناه وبمرور الوقت نحاول حذفه حتى لا يؤثر على الأجيال القادمة التي نريدها أن تكون أجيالاً إلحادية علمانية لا تعرف عن دينها شيئًا !

 

- الدين ليس علمًا ورجل الدين ليس عالمًا؛ ومن حق الجميع أن يتكلم في الدين وانتقاده حتى غير المسلم؛ أما العلوم الأخرى فيحظر على أي أحد الكلام فيها إلا أهلها فقط !

 

- الدين ليس أكثر من طقوس بشرية لا علاقة لها بواقع الحياة، ولذلك فلابد أن يكون الدين داخل المسجد فقط؛ أما خارجه فالعقل هو الذي له جميع الصلاحيات ثم مع الوقت سنعمل على إيقاف بناء المساجد نهائيًا، والقديمة سنتركها حتى تهدم ولا نعيد بناءها حتى لا يزعجنا صوت الآذان وقراءة القرآن، وينغص علينا شهواتنا وملذاتنا ليتم التخلص تدريجيًا من هذا الدين الذى أظلم حياتنا وجعلنا في ذيل الأمم !

 

- حتى ترى بوضوح أكثر ابتعد عن دائرة الأديان وإلا فستظل على عينك غشاوة لن ترى من خلالها الحياة وملذاتها وتعيش فى دائرة الدين الضيقة جدًا .

 

ولا تنسى :

نحن لا نكره سوى الدين الإسلامي فقط بالرغم أن هوياتنا ونشأتنا إسلامية فإياك أن تخطيء ذات مرة وتنتقد غير الإسلام فلا ينغص علينا حياتنا غيره !

 

وبعد إخوانى الكرام:

هل منكم أحد يريد أن يكون تنويريًا مثقفًا ذو عقل حر؟

 

ما سبق هي الأساسيات التي يدعو إليها أصحاب هذا الاتجاه من أمثال :"إسلام بحيري، سيد القمني، أحمد عبده ماهر، هشام حتاتة، محمد عبدالله نصر (ميزو)، مصطفى راشد".

 

فمن يريد أن يكون مثلهم؟!!.. يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .

اقرأ المزيد

علماء حاربوا الإرهاب منذ زمن

إن الجهود التي قام بها علماء الإسلام ودعاة السنة لنصرة دين الله عزوجل كثيرة لا يكاد يحصيها بشر

عنصرية أم تمييز؟!

العنصرية داء خبيث عانت منه الكثير من المجتمعات ففتك ببعضها و أدخل بعضها في دوامات من الصراع والنزاعات، والعنصرية أمر بغيض أساسه الكبر والتعالي والنظر

احذر هذا المنزلق

قال الله تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ

احذر يا معتز مطر!

أنصحك نصيحة لله أن تتقي الله في نفسك وتخاف عليها، فقد تجاوزت حدك

خاطرة.. حينما تتحول المحن إلى منح

رسالة ود ومحبة وإخاء لمن يستشعر هذه الأيام بشيئ من الملل ويشعر بالضيق من الجلوس في منزله بسبب فيروس "كورونا" .

الإرهاب وطرق المواجهة

تسعى كل دول العالم إلى الحفاظ على أمنها الوطني والإقليمي والدولي، وقد أصبح العالم، لا سيما في وقتنا الحاضر

تعليقات


آخر الأخبار