"البَلَا الأزرق" أخطر من الحوت الأزرق

بقلم – ناجي الرشيدي
لعبة "الحوت الأزرق" ليست بأخطر على طفلك من رؤية محتوى إباحي أو إلحادي أو أي لون من ألوان الفساد حين تتركه مع هاتفه الموصول بالانترنت بلا رقابة أو تربية على التمييز بين الحق والباطل .
إليك هذه الإحصائيات :
25% من عمليات البحث على الانترنت هي عن المحتويات الإباحية.
12% من مواقع الانترنت هي مواقع إباحية.
90% من الأطفال والمراهقين تعرضوا لمحتوى إباحي -صور عارية أو زنا مصور - في عمر من 9 إلى 16 سنة .
تصل نسبة مدمني الإباحية إلى 10 % من رواد الانترنت في عالمنا .
هذه المحتويات المدمرة لشخصية الطفل ودينه، والتي تقتل براءته وتحوله من زهرة مشرقة إلى مريض مدمن يبحث عن إشباع شهوته بأي وسيلة ، هذه المحتويات متاحة عند أنامل طفلك، على اليوتيوب والفيس بوك أو على هواتف بعض أصحابه، ولا تحتاج إلى عناء للبحث والتحميل والتنصيب .
نعم سيعيش طفلك إذا لم يتبع تعليمات الحوت الأزرق، لكن المؤسف أنك بانشغالك عن حمايته من المخاطر الخفية للإنترنت تتركه وحيدا يصارع "البلا الأزرق"، ليعيش حياة كئيبة بلا روح ولا مستقبل؛ إلا أن يعصمه الله برحمته.
اقرأ المزيد
العنصرية داء خبيث عانت منه الكثير من المجتمعات ففتك ببعضها و أدخل بعضها في دوامات من الصراع والنزاعات، والعنصرية أمر بغيض أساسه الكبر والتعالي والنظر
قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرًا بشكل ملفت عالميًا على جميع الأصعدة سياسيًا وإعلاميًا وسينمائيًا
يتردَّد كثيرًا في مجالس النّاس هذه الأيام حديثٌ عن مرض يتخوَّفون منه ويخشون من انتشاره والإصابة به ، بين حديث رجلٍ مُتَنَدِّرٍ مازح، أو رجلٍ مبيِّنٍ ناصح،
بكل صراحة... أنا رجل كثير الشك، دائم التفكير، شديد الفضول، مستمر التحليل والتركيب والربط والمقارنة
رسالة ود ومحبة وإخاء لمن يستشعر هذه الأيام بشيئ من الملل ويشعر بالضيق من الجلوس في منزله بسبب فيروس "كورونا" .