ألا أدلكم على ما هو أخطر!

بقلم - زياد أبو سلطان
إنها الحبشة وتشمل السودان والصومال وإثيوبيا، أخرج البخاري ومسلم، والنسائي من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة "وفي لفظ" ذو السويقتين من الحبشة يخرب بيت الله "، وفي الصحيحين: " كأني به أسود، أفحج يهدمهًا حجرًا حجرًا".
وعند أحمد من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – مرفوعًا: "يبايع لرجل بين الركن والمقام ولن يستحل هذا البيت إلا أهله فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ثم تجيء [الحبشة] فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا وهم الذين يستخرجون كنزه. (صححه الحاكم)
لماذا هذه المقدمة؛ اقرأ هذه السطور لتعلم ما يراد بنا، وأن اليهود من اتباع الدجال وأن الشيوعية والماركسية من فتنة الدجال وأنهم على دراية بعقائد المسلمين ويستخدمونها لتوجيه أبناء المسلمين ولكن بطريقتهم.
وهذا غير مستبعد فاليوم نجد الحاقدين على السعودية من أبناء المسلمين ممن تأثروا بفكر البنا وقطب وحزب التحرير، وأتباع القاعدة وداعش؛ يقولون بكفر النظام السعودي وتحرير مكة والمدينة!
ألم تسمع بأن الشيعة تريد تحرير مكة والمدينة؛ ألم تسمع بأن ابن أسامة بن لادن (زعيم القاعدة) أيضًا أراد تحريرها، ألا تسمع وترى تحركات بعض القادة ممن أظهروا العداء لنا يتوجهون إلى السودان وإثيوبيا لصنع تحالفات معها !!
وجاء أيضًا حديث خطير للغاية يمارس واقعًا سياسيًا: "ذروا الترك ماتركوكم" و"دعوا الحبشة ما ودعوك "!!
ذروا: أي احذروهم؛ الناس تغفل عن صناعة الحبشه لتاريخ سياسي جديد في إثيوبيا، فمن أعظم النشاط لليهود في العالم بعد فلسطين هو في الحبشة ثم في تركيا واليهود من أقوى الداعمين للحبشه اقتصاديًا وسياسيًا، لذلك اليهود يعدون لكم ينتظرون لحظة الصدام؛ فالحبشة أخطر من الترك !!، وحديث "ذو السويقتين"واضح في ذلك.
اقرأ المزيد
قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرًا بشكل ملفت عالميًا على جميع الأصعدة سياسيًا وإعلاميًا وسينمائيًا
الحمد لله الذي خلق الخلق أجمعين ورفع منهم من استقام على صراطه المستقيم، وأشهد أن لا إله إلا الله القوي المتين
فإن صدور القرارات المتتالية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في تصدي مرض كورونا
فمع تداول صور المطاف وهو خال من الطائفين بسبب عمليات التعقيم والحفاظ على حياة الناس وصحتهم من انتشار وباء كورونا
إن ما يشهد به ويشاهده شعب المملكة العربية السعودية والعالم أجمع من جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز