أكاديمي سعودي: هكذا يمكن تجفيف محاضن "الإخوان"

طرح الدكتور إبراهيم المطلق، الأكاديمي السعودي، عدة نقاط جوهرية لتجفيف منابع تنظيم "الإخوان" الإرهابي، والتخلص مضخات التحريض.
وقال "المطلق" في سلسلة من التغريدات: "لو أردنا التخلص من الإخوان المسلمين في الداخل فعلينا اتباع عدة خطوات، أولها التعرف على المؤسسات الرسمية التي تهمهم كثيرا في إعداد الرجال والقيادات لهم وسحبها منهم وتعيين أكفاء وطنيين مخلصين معروف تاريخهم ووطنيتهم، ثانيًا التعرف على وسائلهم وقنواتهم ومنابرهم لنشر مبادئهم وطردهم منها".
وتابع: "ثالثًا إصدار نظام عقوبة رادعة تشمل ترويج فكر الإخوان المسلمين والدعاية للمنهج ونشر كتب الإخوان المسلمين والثناء على جماعة الإخوان في أي منبر أو وسيلة من وسائلهم وخاصة في قاعات الدراسة والتعليم العام والجامعي، رابعًا التعرف على الشخصيات في جميع مؤسسات الدولة وتكريمهم بتقاعد مبكر".
وأضاف "المطلق": "خامسًا التعرف على جميع محاضنهم التي ابتكروها لاحتضان الناشئة أو غيرهم من أطياف المجتمع وتسليمها لوطنيين والحذر الشديد من الاختراق ثم توظيفها في تعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال والأمن الفكري والوطنية والولاء والبراء والبيعة والجماعة والإمامة، سادسًا وضع مكافأة مجزية للتبليغ عن أي نشاط إخواني".
وشدد الأكاديمي السعودي على ضرورة مراقبة التعليم العام والعالي وتخليص الكوادر الأكاديمية على مستوى الوطن ممن ينتسب لهذا الفكر والتأكيد على مدراء الجامعات بوضع ضوابط وشروط تعتمد من مجالس الجامعات للتعيين في المجال الأكاديمي ومن أهمها هذه الشروط سلامة المتقدم من التلوث الحزبي والانتمادات الفكرية.
وأكد ضرورة مراقبة الإعلام والخطابة وتخليصها من عناصرهم لو وجدوا لخطورتها الشديدة في التعبئة الفكرية والجهادية والتحريض على السلطة وإشعال فتيل الفتن واستصدار عقوبة شديدة لا تقف عند الفصل من الوظيفة بل تجاوزها بالتحقيق والمحاكمة لكل من يضبط عليه أي مخالفة خصوصًا ما ذكر أعلاه.
اقرأ المزيد
من شر المذاهب وأخبثها مذهب الخوارج، وهم الذين يكفرون المسلمين بالكبائر، ويستحلون دماءهم، والذين ينكرون على ولاة الأمر بالسلاح
كشف الشيخ نايف العساكر، مستشار في شؤون الجماعات والأحزاب المتطرفة، عن خقيقة توبة القيادات الإخوانية
سرد الشيخ محمد بن حسن الشهري، مدير إدارة الدعوة والإرشاد بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير، عن واقعة حقيقية تكشف أساليب التنظيم السروري
إنّ احتضان قطر لمجموعة الإتجاه الإخواني وخصوصًا الاتجاه القطبي السروري الثوري يدل على أنّها تعيش في حالة ضياع وطني ودولي ناتج عن ضياع الهوية
كشفت دراسة حديثة عن أسباب حرص الجماعات الإرهابية المتطرفة على استخدام العملات الافتراضية، أهمها إخفاء هوية مستخدمي هذه العملات.
تكلمت في مقالات سابقة عن أساليب هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية في استخدام القوة الناعمة، والتي منها: القدرة السياسية والمعنوية والتقنية والاقتصادية