التحريش
بقلم - الأمير ممدوح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ما أكثر كلمات الحق التي يراد بها.. (غيره).. والله أعلم: سمعت منذ لحظات خطبة عصماء (لأحدهم) يُهاجم التحريش والمحرِّشين.. وتكلّم وركّز في كل من يُحرّش إلاّ (أُنَاس) معروفون وعلى رؤوس الأشهاد بأنّهم أصل البلاء في هذه الأمة، حَرّشوا ثم حَرّشوا ثم حَرّشوا حتى وصلنا إلى إرحل إرحل.
ويا ليت انتهت تحريشاتهم عند هذا الحدّ، بل استمرت إلى أن قُتِل في سوريا وفي ليبيا وفي اليمن وفي العراق أكثر من مليون.. وهاجر أكثر من عشرة ملايين خارج بلادهم، وجاع وَطِش وتشرّد من هذه الأمة منهم من – أيام بن لادن (الإخواني) إلى أيام مرسي وجماعته – ملايين الملايين.. وقُضِي على دُول بأكملها والتي لو (أُريد) إعادتها إلى ما قبل إرحل إرحل لتكلّف ذلك آلاف الملايين من مليارات المليارات من (الديشليونات) وآلاف الأيام والأسابيع وقل كلّ ما شئت عن بلدان كانت قائمة تنام وتصحوا تأكل وتشرب وتعيش أوصلوها الإخوان إلى دمارٍ كامل … كل ذاك كان نتيجة تحريش ما بين الأمة ورؤوسها .. ماذا قال عنهم الأخ .. ولا كلمة .
إنّ تمكين الإخوان المسلمين (يا حكومة) في إمامة المسلمين إن كانت في عباداتهم أو كانت في وظائفهم لهو (تدوير) وإعادة لإعادة الإخوان والسرورية … لأماكنهم الأولى .. كي يُعيدوا إرحل إرحل من جديد ، والله المستعان .
وأين كان هذا الخطيب وأمثاله منذ سنوات – يظن أنها نُسيَت – عندما هاجم (القوم) رموز الأمة من فهد وعبد الله وسلطان ونايف وابن باز وابن عثيمين وهيئة كبار العلماء – يوم كانت كبار علماء – .. أين كان هذا الأخ وأمثاله .. فليأتي لي بكلمة واحدة دفاعاً لهم عن القيادة النظامية والشرعية في بلادنا وصدّ من يُحرّش ضدّهم من عام 1409هـ إلى 20 سنة بعدها، أقول أين كان عندما كانت الإخونجية (والسرورية) تنهشان في الرموز.. (ويحرّشون) عليهم تحريشاً والله لم نسمع عن مثله في تاريخ بلادنا… نعم يا أستاذ.. أين كنت ونصيحتك تلك… والله المستعان مرات ومرات إلى أن يحكم الله بيننا .. أيّ بين السلفية .. وكل أعدائها.
اقرأ المزيد
قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرًا بشكل ملفت عالميًا على جميع الأصعدة سياسيًا وإعلاميًا وسينمائيًا
تسعى كل دول العالم إلى الحفاظ على أمنها الوطني والإقليمي والدولي، وقد أصبح العالم، لا سيما في وقتنا الحاضر
فمع تداول صور المطاف وهو خال من الطائفين بسبب عمليات التعقيم والحفاظ على حياة الناس وصحتهم من انتشار وباء كورونا
الحمد لله الذي خلق الخلق أجمعين ورفع منهم من استقام على صراطه المستقيم، وأشهد أن لا إله إلا الله القوي المتين
الكلمة التي ألقاها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله