استعرض الدكتور عبدالعزيز الريس، المشرف العام على شبكة الإسلام العتيق، أهم الفروق التي تميز بين السلفية والسرورية، مؤكدًا أن السرورية حزب خطير ظاهره سلفي وحقيقته إخوان.

وقال الدكتور "الريس" في مقطع مرئي نشره على صفحته الشخصية بموقع "تويتر": "يمكن القول عنالسرورية بعبارة عامية سهلة أن "البدي سلفي والماكينة إخوانية"، مؤكدًا أنهم  يغايرون السلفية في أشياء كثيرة.

وأوضح أن السلفيين يدعون إلى السمع والطاعة إلى الحاكم في غير معصية الله، والسروريين مخالفون لذلك، كما أنهم لا يتعصبون إلا إلى الحق ولا يعظمون أحدًا، وإنما العبرة بالحق، أما السروريون يعظمون قاداتهم ورموزهم ولو خالفوا الكتاب والسنة".

وأضاف: "السروريون يزهدون في التوحيد لا يهتمون بالبدع، ولا يوالون ويعادون عليها وعلى دين الله، أما السلفيون مهتمون بالتوحيد، وينكرون البدع ويعادون عليها".

واختتم، قائلًا: "الخلاصة السلفيون يوالون على الحق أم السروريون يوالون على الحزب وقاداتهم".

شاهد المزيد:

اقرأ المزيد

فضل قتال الخوارج

من شر المذاهب وأخبثها مذهب الخوارج، وهم الذين يكفرون المسلمين بالكبائر، ويستحلون دماءهم، والذين ينكرون على ولاة الأمر بالسلاح

لنكن يدًا واحدة مع بلادنا وولاتنا علي كل مُبْطِل

في أزمنة الفتن ينشط خفافيش الظلام من خوارج العصر، ومن تشبه بهم من دعاة الافتراق، في الدعوة إلى باطلهم

مكافحة التطرف على شبكات التواصل

عملت التنظيمات المتطرفة عبر العصور، على استغلال الإعلام وأدواته المتاحة في كل زمان، للترويج لأجنداتها داخل المجتمعات، فاستغل الإرهابيون

جماعة المستتركين الجدد

منذ ستة قرون تقريبًا كان يوجد جماعة المستتركين، والتي مهدت الطريق للأتراك لكي يجتاحوا العالم الإسلامي بحجة تطبيق الشريعة

أخزم الحزبي.. قراءة فكريَّة في أطروحات حاكم المطيري

وسبب وسمي له بـ "أخزم الحزبي" ذلك لمشابهة فعله في شنشنته بـ "شنشنة أخزم

ما لم يُذكر عن الصحوة في الليوان!

الصحوة المراد محاربتها أو التي يسميها الإخوانيين "صحوة" ليست مرتبطة بتحريم ما حرمه الله من التبرج والسفور ومظاهر الفجور عند الرجال والنساء