صرخة نذير.. أكاديمي سعودي: الإخوان والصحوة المتشددة الأخطر على بلادنا

أطلق الدكتور إبراهيم المطلق، الأكاديمي السعودي البارز، صرخة نذير تحذيرًا من تنظيم الإخوان ودعاة الصحوة المتشددة، مؤكدًا أنهم الأخطر على البلاد والعباد.
وقال "المطلق" في سلسلة من التدوينات عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "من هنا أصرخ صرخة نذير، أقسم بالله العظيم ثلاثًا أن الإخوان المسلمون ودعاة الصحوة المتشددة هم الأخطر على أمننا الداخلي، هم الأخطر على وحدة كلمتنا، هم الأخطر على ناشئينا، هم الأخطرعلي علاقتنا الدولية، هم السم الزعاف القاتل وهم العدو الحقيقي المتربص".
وتساءل، قائلًا: "هل تبقى ثقة بأحد الإخوان المسلمين بعد هذه الشجرة؟، هل يمكن أن يتبرأ أي إخواني من شجرته وأصوله ومعلميه وشيوخه؟، هل يتنكر لمدرسته وماضيه وأصدقائه مهما تلون أو تنكر أو تحول لوطني مخلص ظاهرًا أو نافق بامتياز؟، الفروع تنظيمات إرهابية دموية عانينا منها أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا فهل نتأمل؟!".
وأضاف: "لو تأملنا تاريخ الإخوان المسلمين مع مؤسساتنا ومجتمعنا، لو تأملنا تأثير دعاة الصحوة على شريحة من المجتمع بأصنافه وأطيافه، لو تذكرنا مواقفهم وماضيهم تجاه جميع قضايا أمننا ووحدتنا ووطنيتنا وولاة أمورنا، لو راقبنا أنشطتهم اليوم وعمالتهم لكل عدو حاقد، لآمنا بأنهم حقًا يتربصون بنا الدوائر".
واختتم: "أتذكر قبل ما يربوا على 28 سنة قال لي: شيخنا صالح الفوزان وكنت بصحبته في سيارتي الخاصة لزيارة الشيخ عبد الله الجارالله رحمه الله في المستشفى العسكري قال: "سكتنا عنهم يشير لـ (الإخوان المسلمين لين العبوا بعيالنا) بهذه العبارة، اليوم أظن أننا بحاجة لـ 40 سنة أخرى لغسل تأثيرهم الفكري".
اقرأ المزيد
في أزمنة الفتن ينشط خفافيش الظلام من خوارج العصر، ومن تشبه بهم من دعاة الافتراق، في الدعوة إلى باطلهم
تكلمت في مقالٍ سابق عن أساليب هذه الجماعات المُتطرفة في استخدام القوة الناعمة
وسبب وسمي له بـ "أخزم الحزبي" ذلك لمشابهة فعله في شنشنته بـ "شنشنة أخزم
تكلمت في مقالات سابقة عن أساليب هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية في استخدام القوة الناعمة، والتي منها: القدرة السياسية والمعنوية والتقنية والاقتصادية
عملت التنظيمات المتطرفة عبر العصور، على استغلال الإعلام وأدواته المتاحة في كل زمان، للترويج لأجنداتها داخل المجتمعات، فاستغل الإرهابيون
سرد الشيخ محمد بن حسن الشهري، مدير إدارة الدعوة والإرشاد بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير، عن واقعة حقيقية تكشف أساليب التنظيم السروري