كيف تعرف الإخواني المتستر؟!


بقلم - حمد العتيق

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إلى أهل السنة في العالم عامة والسعودية خاصة؛ سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..

 

بفضل الله كانت بلاد التوحيد والسنة السعودية سليمة من الأحزاب الضالة،والناس فيها مجتمعون على ولاتهم من الأمراء والعلماء الذين ينهون هذه الأحزاب من الدخول علينا ويمنعون الرعية ويحذرونهم من الدخول مع هذه الأحزاب الضالة.

 

لذلك كله سعت تلك الأحزاب للتستر واستخدام وسيلة (التقية) لكي تروج أفكارهم وتنتشر مبادؤهم دون أن يحاسبهم الراعي أوتشك فيهم الرعية ومن تلكم الأحزاب الضالة حزب الإخوان المسلمين الذي أسسها حسن البنا؛ لكن الله مظهر ما في صدورهم من حيث لا يشعرون.

 

فلهم علامات يعرفون بها ومنها:

 

1.عدم الاهتمام بأصل السمع والطاعة للولاة،ومنهم من يظهر الاهتمام به لكنه يثني أو يمدح من ينقضه أو يسكت عنه على رأي المثل: لم آمر به ولم يسؤني.

 

2.عدم ربط الناس بالعلماء المعروفين بسلامتهم من الأحزاب المعاصرة كابن باز وابن عثيمين والفوزان وربط الناس بمن هو من الإخوانيين أو يمدح الإخوانيين أو يسكت عنهم على أقل تقدير.

 

3.إدخال الناس في السياسة باسم فقه الواقع والزهد في أصل التوحيد والعبادة.

 

4.نقض أصل البراء من الفساق والمبتدعة ليتكثروا عند الحاجة بهم.

 

5. مدح الإخوان المسلمين ورجالهم وتراثهم والدفاع عنهم والتحذير ممن يرد عليهم.

 

6.استغلال العواطف ومخاطبتها دون مخاطبة الناس بالشرع والعقل.

 

7. الإجمال في القضايا العامة كإنكار المنكر والجهاد ونصرة النبي والمستضعفين دون ذكر الضوابط الشرعية.

 

 

8. تعظيم أخطاء الحكومة أو اختلاقها والتستر على أخطاء الحركيين والإخوانيين.

 

 

9.الجهر بالنصيحة مع الولاة وطلب الإسرار بها مع الدعاة.

 

10.ستر محاسن الدولة وقلبها إلى سلبيات مع تعظيم محاسن الإخوان والإخوانيين أو اختلاقها.

 

11.تسمية من جمع بين أصل السمع والطاعة للولاة وأصل الرد على المخالفين المعاصرين لاسيما الإخوان المسلمين تسمية من جمع بين هذين الأصلين بالجامية لينفروا الناس منهم ويخوفوا الناس من الجمع بين هذين الأصلين.

 

20.التلون والتغير والتقلب في الأحوال والأحكام والاعتقادات على حسب المرحلة الزمنية، لمصالحهم الحزبية وليس لأجل الأدلة الشرعية.

 

لكن الله مع ذلك كله قد بشرنا بقوله (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله) فمكرهم وخداعهم لابد أن يعود عليهم.

 

وأما وصولهم لبعض مآربهم كالحكم في بعض البلاد فلا يدل على صلاحهم أو فلاحهم فقد وصل قبلهم الكفار والاشتراكيون ووصل العلمانيون فلوكان الوصول للحكم دليلاً على الصلاح لكان الكفار والاشتراكيون والعلمانيون من الصالحين، بل هذا من الاستدراج لهم جميعاً كما قال تعالى: (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون)، وهو من الابتلاء للمؤمنين ليختبر الله صبرهم كما قال تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ  وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ).

 

أسأل الله أن يكفينا شر كل ذي شر وأن لا يسلطهم علينا بذنوبنا إنه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين آمين والسلام.

اقرأ المزيد

"آل الشيخ" جهوده إلى الشيشان.. والإعلام الساقط إلى الخسران

الأمة الإسلامية شرفها الله بأعظم رسالة، ورسالتها قائمة على العبادة، وأشرف أماكن العبادة المساجد

المملكة العربية السعودية.. عَمِيْلَةٌ لمن؟

بكل صراحة... أنا رجل كثير الشك، دائم التفكير، شديد الفضول، مستمر التحليل والتركيب والربط والمقارنة

كلمة عن نشر البكائيات بسبب الإغلاق المؤقت للمطاف

فمع تداول صور المطاف وهو خال من الطائفين بسبب عمليات التعقيم والحفاظ على حياة الناس وصحتهم من انتشار وباء كورونا

"إرهاب الأحباب".. نشأت في تركيا وترعرعت بالهند ومولتها بريطانيا

تبذل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة في المملكة العربية السعودية بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، جهودًا كبيرة لنشر العقيدة الصحيحة والمنهج السلفي الأصيل

الإرهاب وطرق المواجهة

تسعى كل دول العالم إلى الحفاظ على أمنها الوطني والإقليمي والدولي، وقد أصبح العالم، لا سيما في وقتنا الحاضر

خاطرة.. حينما تتحول المحن إلى منح

رسالة ود ومحبة وإخاء لمن يستشعر هذه الأيام بشيئ من الملل ويشعر بالضيق من الجلوس في منزله بسبب فيروس "كورونا" .

تعليقات


آخر الأخبار