باحث في الجماعات: "الإخوان" يمثل الحاضنة الشعبية لتنظيم "داعش" الإجرامي
أكد منير أديب، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن تنظيم الإخوان المتطرف يمثل الحاضنة الشعبية لتنظيم"داعش" الإجرامي.
وقال "أديب" في تصريحات صحفية، أنه لا يوجد أي فارق بين جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم داعش الإجرامي المسمى بولاية سيناء، مؤكدًا أن كل منهم يمثل وجهًا للعنف والتطرف في مصر.
وأوضح أن الجماعة كانت ولا تزال نصيرًا لهذا التنظيم الإجرامي، بالشكل الذي يدفعنا للتساؤل: "هل هو تنظيم بيت المقدس أم تنظيم أنصار الإخوان؟".
ولفت إلى أن نقطة انطلاق العمليات المسلحة في سيناء، بدأت مع اللحظة التي بدأ فيها الإخوان تمردهم على السلطة الحالية، ومثلت الجماعة حاضنة شعبية للتنظيم الإرهابي، وبررت سلوكه العنيف، في سيناء عبر عشرات البيانات المؤيدة له.
اقرأ المزيد
كشف الشيخ نايف العساكر، مستشار في شؤون الجماعات والأحزاب المتطرفة، عن خقيقة توبة القيادات الإخوانية
منذ ستة قرون تقريبًا كان يوجد جماعة المستتركين، والتي مهدت الطريق للأتراك لكي يجتاحوا العالم الإسلامي بحجة تطبيق الشريعة
فإنّ مَعرفةُ المرضِ العقديِّ وسبَبُه يُعينُ عَلى علاجِهِ؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عند كلامه على وقوع الخلط بين معنى الاستغاثة والتوسل
فقد منّ الله سبحانه وتعالى عليّ بجرد كتاب " في ظلال القرآن " لسيد قطب، أحد أشهر رموز الإخوان المفلسين بعد حسن البنا،
من شر المذاهب وأخبثها مذهب الخوارج، وهم الذين يكفرون المسلمين بالكبائر، ويستحلون دماءهم، والذين ينكرون على ولاة الأمر بالسلاح
الصحوة المراد محاربتها أو التي يسميها الإخوانيين "صحوة" ليست مرتبطة بتحريم ما حرمه الله من التبرج والسفور ومظاهر الفجور عند الرجال والنساء