وقفة إعلامية

بقلم - الدكتور إبراهيم آل مرعي
هل سبق أن رأيتم إعلامي سعودي يشارك أو يُستضاف في قناة محلية جزائرية أو مغربية أو تونسية أو أندونيسية أو باكستانية أو صينية أو يابانية أو لاتينية؟، أنا لم أشاهد. وجميع مشاركة الإعلاميين السعوديين تكون إما في قنوات سعودية وخليجية أو بعض القنوات العالمية الموجههة لنا، وكأننا نخاطب أنفسنا.
أصبح الأمر مُلح لتأسيس مكاتب إعلامية سعودية في عدة مناطق من العالم،لشرح المواقف والجهود السعودية السياسية والاقتصادية والأمنية تجاه قضايا العالم العربي والإسلامي وتجاه المجتمع الدولي، ودورها في محاربة الإرهاب، ومكافحة التطرف، والمشاركة الفاعلة في تحقيق الأمن والسلام العالمي.
مكاتب إعلامية يوضع لها استراتيجية واضحة ودقيقة خطوطها العريضة: تبيان مواقف المملكة بالحقائق والأرقام والشواهد، المشاركة في وسائل الإعلام المحلية المرئية والمقروءة للبلد المضيف وفي وسائل التواصل، مشاركة الشعب المضيف في أفراحه وأحزانه.
كل مكتب فيه ٣-٥ اعلاميين على أقل تقدير يجيدون لغة البلد المضيف ويعرفون ثقافتها جيداً، تُرتب اقامة الاعلاميين وأسرهم ويؤمن سكنهم والتأمين الطبي، ومدارس الأبناء.
ترتبط هذه المكاتب بمركز الدراسات والشؤون الاعلامية، وتنسق مع سفارة خادم الحرمين في البلد المضيف.
العواصم والمدن المقترح انشاء مكاتب اعلامية فيها: واشنطن، نيويورك، لوس أنجلوس، موسكو، بكين، طوكيو، لندن، باريس، برلين، شمال أفريقيا (مكتب رئيسي في الجزائر، ومكاتب فرعية في تونس والرباط)، القاهرة، بغداد، إسلام آباد، جاكرتا، جيبوتي( لتغطية القرن الأفريقي)، أبوجا، برازيليا.
وممكن زيادة هذه المكاتب أو خفضها حسب ما تقتضيه الحاجة، وبإمكان كل مكتب أن يغطي ويتفاعل مع إعلام الدول المجاورة. كل ذلك يُناقش ويُعدل ويُصاغ في استراتيجية تُراجع وتُنقح كل عام.ومن الممكن أيضًا أن تتحول هذه المكاتب تدريجياً إلى مراكز دراسات مع الأخذ بالاعتبار تعديل الاستراتيجية.
اقرأ المزيد
قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرًا بشكل ملفت عالميًا على جميع الأصعدة سياسيًا وإعلاميًا وسينمائيًا
رأينا في الأيام الماضية مروقًا خراجيًّا لعماد المبيض ودعواه "كذبًا" وهو جالس على "كنبة" سعيد الغامدي في لندن أن الدولة السعودية
إن الجهود التي قام بها علماء الإسلام ودعاة السنة لنصرة دين الله عزوجل كثيرة لا يكاد يحصيها بشر
إن ما يشهد به ويشاهده شعب المملكة العربية السعودية والعالم أجمع من جهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
العنصرية داء خبيث عانت منه الكثير من المجتمعات ففتك ببعضها و أدخل بعضها في دوامات من الصراع والنزاعات، والعنصرية أمر بغيض أساسه الكبر والتعالي والنظر
يشد بنا الحديث عن أهم يوم من ايام التعليم عند جميع الطلاب والطالبات ..