"إمام" و"أمير" غيّرا مجرى التاريخ.. تعرف عليهما!
روى الدكتور ماهر خوجة، عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قصة تاريخية معبّرة عن رجلان غيّرا مجرى التاريخ.
وقال "خوجة" في مقطع مرئي له: "كان الناس في هذه البلاد قبل أكثر من 300 سنة على تفرق واختلاف وتناحر ويعرف هذا تمامًا كبار السن الذين أدركوا شيئًا منها؛ فكانت القبيلة تغزو القبيلة التي تجاورها من أجل الماء، وكان الناس في بعض البلدان يشركون بالله عزل وجل ويستغيثون بأصحاب القبور ويدعونهم من دون الله؛ ويزعمون أن هذا من محبة الأولياء والصالحين".
وأضاف عضو هيئة التدريس: "فخرج رجل مصلح من طلاب العلم طاف البلاد الإسلامية؛ ذهب إلى مكة، المدينة والعراق، يطلب العلم، وساءه ما رأى من تغير الحال عند كثير من المسلمين وترك المسلمين لدينهم، ولما كان عليه نبيهم صلى الله عليه وسلم؛ فأخذ ينصح ويوجه الناس، يريد إعادتهم إلى ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم".
وتابع: "رجع إلى بلدته قرية في نجد يحمل في قلبه هم التوحيد؛ رأى كثيرًا ممن ينتمي إلى الإسلام خالف هذا الأمر، أصبح يعبد غير الله ويستغيث بغير الله ويلجأ إلى غير الله، فدعا قومه ولم يجد من يستجيب إلا قلة ثم انتقل إلى العيينة في الرياض فتعرض إلى الأذى والطرد بسبب دعوته إلى الوحيد".
واستطرد، "خوجة" قائلًا: "فخرج لا يدري إلى أين يذهب؟، فاستقبله في ذلك الوقت أمير الدرعية وكانت قرية صغيرة؛ وعاهده على النصرة؛ رغم معاداة أهل القوة له في الأحساء، وفي فترة يسيرة أصبح شمال الجزيرة إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها؛ وهما الإمام محمد بن عبد الوهاب مع الأمير محمد بن سعود".
شاهد المزيد:
اقرأ المزيد
وثقت مجموعة نايف بن خالد الإعلامية، بالمقاطع المرئية والصور، استمرار التحديث على حساب المواطن السعودي جمال خاشقجي بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر".
شهد الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، الحفل السنوي لاستعراض قوات أمن الحج والأجهزة المعنية بشؤون الحج
زار مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان عبدالله أبا الخيل، السبت، الضباط والجنود المرابطين
تكفلت فاعلة خير سعودية بإعادة بناء مسجد متهالك ومركز تحفيظ وبئر بإحدى القرى في أدغال إفريقيا.
وضع الدكتور حازم طه، الباحث في الشأن الإيراني، المتشيع المصري راسم النفيس في موقف محرج، على الهواء مباشرة، عجز الأخير في إيجاد مخرج لنفسه.
نشر الشيخ إبراهيم المحيميد، الداعية السعودي البارز، مقطعًا مرئيًا يظهر حمولة تزن ٢٢ طن من التمر