عسكريون: التحالف العربي قادر على التصدي لأية محاولات تعبث بالملاحة الدولية
شكك خبراء عسكريون في قدرات المليشيات الحوثية في قطع الملاحة الدولية، مؤكدين أن المليشيات يمكنها إرباك الملاحة في البحر الأحمر على أقصى تقدير، فبحسب المعلومات المتوافرة لديهم أن القدرات العسكرية البحرية لم تصل إلى ذلك الحد حيث تمتلك المليشيات ألغام كروية، فيما تفتقد التوربيدات الموجهة التي يمكنها استهداف كافة السفن البحرية.
وقال اللواء علاء عز الدين، الخبير الاستراتيجي، إن الحوثيين في موقف لا يحسدون عليه، بعد خسائرهم الفادحة على امتداد الساحل الغربي، مشيرًا إلى أنهم يبحثون على أية ورقة ضغط من أجل المفاوضات مع المبعث الأممي.
وأكد "عز الدين" في تصريحات خاصة لـ"مرصد اليوم"، قدرة التحالف العربي على التصدي لأية محاولات تعبث بالملاحة الدولية عن تكثيف تواجده في خليج عدن من خلال عمليات المراقبة والرصد البحرية لقطع الطريق أمام المليشيات الحوثية في امتلاك أسلحة متطورة من شأنها التأثير على حركة الملاحة الدولية.
وأوضح أن غاية ما في الأمر أن المليشيات يمكنها تنفيذ عمليات عبر المراكب المسيرة، وهم مدربون على تنفيذ تلك العمليات العسكرية البحرية، وقد سبق واستهدفت سفينة إغاثة إماراتية واخرى سعودية، مشيرًا إلى أنهم مزودون بدعم لوجيستي وعسكري فهناك مستشارين عسكريين لحزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني يشرفون على تلك العمليات.
وكان رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي التابع للحوثيين، صالح الصماد، قال: "إذا استمر تصعيد التحالف باتجاه الحديدة فإنهم سيستخدمون خيارات قطع البحر الأحمر والملاحة الدولية".
اقرأ المزيد
استهدفت الأجهزة الأمنية المصرية 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيه ربع مليار جني
كشف إبراهيم بهزاد، المدون الإماراتي الشهير، خفايا الحملة الإلكترونية القذرة التي تديرها حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي
نفي عبدالعزيز بن سعود العسكر، المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، ما أشيع حول إغلاق المعاهد القرآنية في السعودية.
في مشهد يكشف النوايا الخبيثة من جديد، ويفضح المتاجرة بالدين، واستغلال المقدسات الإسلامية، والتي أصبحت صفة ملاصقة لـ"الأتراك"
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له
شن مجموعة من الدعاة والباحثين هجومًا شرسًا ضد الإخونجي عبدالكريم بكار لمحاولاته المستمرة في إحياء الربيع العبري