صفعة على وجه "الملحدين العرب".. دراسة علمية حديثة تنسف نظرية "التطور"

كشفت دراسة علمية حديثة، أن كل البشر ينحدرون من "زوجين اثنين" دون غيرهما، عاشا ما بين 100 إلى 200 ألف سنة حسب تقديرات الدراسة.
وتعتبر نتائج هذه الدراسة بمثابة صفعة على وجه الملحدين العرب حيث تنسف نمط التطور البشري.
وتوصلت الدراسة العلمية، التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن هذين الزوجين، ارتبطا بعد "كارثة كبيرة"، مسحت كل المخلوقات تقريبًا عن الوجود.
وأشارت الدراسة، التي قامت بها جامعتا "روكفلر" الأمريكية وبال السويسرية ونشرت في دورية "التطور البشري"، إلى أن “الكارثة الكبيرة” وقعت بعد آخر عصر جليدي.
وجاءت هذه النتائج إثر دراسة مجموعة من العلماء للشفرة الجينية (الحمض النووي) لأكثر من 5 ملايين مخلوق من مختلف الأصول والأنواع، بمن فيهم البشر.
وأظهرت الدراسة أن البشر لهم تنوع جيني أقل من غيرهم من المخلوقات، إذ إن 90% من أصل كل المخلوقات الموجودة على الأرض حالياً (بمن فيهم البشر) يعود إلى آباء أخذوا يتكاثرون في الوقت نفسه تقريباً، وتحديداً قبل أقل من 250 ألف سنة مضت.
وفي اعتراف صريح، قال الباحث في جامعة بال ديفيد ثالر "هذه النتيجة صادمة للغاية.. لقد حاولت أن أحاربها بكل ما أوتيت من قوة".
جدير بالذكر أن القرآن الكريم، أكد منذ أكثر من 1400 عام، أن أصل البشرية يعود إلى آدم وحواء، فقد قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً".
اقرأ المزيد
من أكثر الشبهات التي تلوك بها ألسنة العلمانيين والملحدين والتي نقلوها عن أعداء الإسلام الذين يرددونها في المواقع الشهيرة كاليوتيوب
دحض الدكتور صالح عبدالكريم، الأكاديمي الإماراتي، الشبهة التي أطلقها محمد شحرور عبر برنامجه لعلهم يعقلون، بأن الأحاديث النبوية نصوص تاريخية غير ملزمة.
دحض الدكتور صالح عبدالكريم، الأكاديمي الإماراتي، الشبهة التي أطلقها محمد شحرور عبر برنامجه لعلهم يعقلون، بأن التدين ظاهرة فردية.
زواج القاصرات إحدى الشبهات التي لا تزال تردد على ألسنة أهل العلمنة والإلحاد شبهة زواج القاصرات
الإبر الصينية ليست أكثر من ممارسة آسيوية نابعة من فلسفات الطاوية والتصورات الوثنية في جنوب شرق آسيا
منذ رأت دعوة الإسلام النور وشقت طريقها في مواجهة مقومات الجاهلية وحتى يوم الناس هذا، وهي لا تزال تلقى الكيد والعداء والتربص من أعدائها