متخصص في الأمن الفكري: تحالف إخواني ليبرالي لتمزيق المجتمع السعودي
أكد عويد بن عايد الشمري، المتخصص في الأمن الفكري، أن واقعة رهف القنون حلقة في دائرة تشويه رؤية 2030، لافتًا إلى أن تنظيم "الإخوان" وأفراخه يستغلون كل صغيرة وكبيرة ضد الأمير الشاب البطل محمد بن سلمان.
وقال "الشمري"، في تصريحات خاصة لـ"مرصد اليوم"، إن السعودية مستهدفة في دينها وعقيدتها وأخلاقها وطيبة أهلها، من أجل خلق تفكك ديني وفكري وأسري وقبلي وتفريق للصف وزعزعته بكل ما يستطيعون.
وأضاف: "كلما فشلوا في مخطط كادوا في آخر"، لافتًا إلى وجود تحالف إخواني ليبرالي يقف وراء هروب بعض الشباب إلى خارج السعودية.
وتابع: "الإخونج لا مذهب صاف ولا دين صحيح ولا أخلاق عندهم تردعهم عن فعل كل قبيح؛ فهم يستخدمون كل سلاح ضدنا حتى لو أخرجوا الشباب عن الجادة ليتبنوا أفكار إلحادية تطعن في ثوابت الدين من أجل استهداف أمن المملكة الفكري ومكونها الاجتماعي وترابط أهلها الديني العقدي على مذهب السلف في الاعتقاد".
واستشهد بوقائع زيارات قادة الإخوان وأفراخهم مثل سلمان العودة لبعض الليبراليين، وثناء محمد العريفي على المغنين والمطربين، ومدحهم لتركيا رغم علمانيتها الصريحة، ووصف العلمانية بالمسالمة والمعتدلة الناعمة".
واختتم: "هذا مثال بسيط يدل على لعبة تغيير القواعد الدينية عندهم في سبيل خدمة مصلحة الحزب والمرشد فقط".




اقرأ المزيد
كشف الشيخ نايف العساكر، مستشار في شؤون الجماعات والأحزاب المتطرفة، عن خقيقة توبة القيادات الإخوانية
أول خبر فتحت عيني عليه اليوم كان تعريفًا بضابط مصري قُتل أمس في مواجهات مع مسلحين
فإنّ مَعرفةُ المرضِ العقديِّ وسبَبُه يُعينُ عَلى علاجِهِ؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عند كلامه على وقوع الخلط بين معنى الاستغاثة والتوسل
تكلمت في مقالٍ سابق عن أساليب هذه الجماعات المُتطرفة في استخدام القوة الناعمة
منذ ستة قرون تقريبًا كان يوجد جماعة المستتركين، والتي مهدت الطريق للأتراك لكي يجتاحوا العالم الإسلامي بحجة تطبيق الشريعة