اسمعوا يا أعداء هذا الدين وهذه الدولة
بقلم - الأمير ممدوح بن عبدالعزيز
أرى أنّ السكوت على هذا الانفلات العلماني والذي يدعو صراحةً إلى ترك أساسيّات ديننا ودولتنا.. أعُدُّه جريمة وأيَّ جريمة.. وخراب ينعق على ألسنة أصحابها من (الخوارج).. المرتدّين عن صحيح كتاب الله وسنّة رسوله عليه الصلاة والسلام.. وأرى أنّ (صمتًا) عميقًا من قِبَل علمائنا و(أمرائنا) على دعوتهم – إن وُفِّقوا لا وفّقهم الله.. لمآربهم – به سقوطٌ لكثيرٍ من ماضينا الشرعيّ .. والحكوميّ .
يا سادة.. يا مسؤولينا المؤمن منهم والذي يخشى على دينه ودنياه.. استيقظوا قبل أن.. يمضغوكم ثمّ يمجّوكم… أولئك.. الذين هم عقارب وثعابين حولكم بل وفي حضن البعض.. وأسأل الله أن لا يكون الأكثرية… ومن في نفسه شكّ.. فلْيقرأ جرائدنا.. خاصةً عكاظ في مقالاتهم التي أصبحت تدعو إلى كلّ شيء… إلاّ الولاء لله ولدينه ولأولياء أمورنا .
لا تصدّقون..؟ .. أتحدّى من هو كذلك أن يأتي بتلك الجريدة وأخواتها ويقرأ مقالات .. ومقالات بها من الوضوح فيما قلته سابقًا.. بل أكثر.. وأنا هنا (وأمثالي) نُطالب وبشدّة بمحكمة تجمعنا مع (فلان) .. و(فلان) .. و(فلان) .. و(فلانة) .. و(فلانة) .. و(فلانة)… وبأيديهم.. وأيدينا مقالاتهم.. وبأيدينا.. وبأيديهم.. ما نقوله نحن .
اللهم إنّك قادرٌ على أن تُذلَّهم في طرفة عين وتُخزيهم ..
فَهُمْ أعداءٌ لك .. ولنا.
اقرأ المزيد
الحمد للهِ العظيمِ القادر، الفعَّالِ لِمَا يُريد، الذي خلَق فقدَّر، ودبَّرَ فيسَّر، فكُلُّ عبدٍ إلى ما قَدَّرَه عليه وقضَاه صائر، لا يُسألُ عمَّا يَفعل وهُم يُسئَلون، وأشهد أنْ لا إله إلا الل
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
الأمة الإسلامية شرفها الله بأعظم رسالة، ورسالتها قائمة على العبادة، وأشرف أماكن العبادة المساجد
قال الله تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ
رأينا في الأيام الماضية مروقًا خراجيًّا لعماد المبيض ودعواه "كذبًا" وهو جالس على "كنبة" سعيد الغامدي في لندن أن الدولة السعودية
العنصرية داء خبيث عانت منه الكثير من المجتمعات ففتك ببعضها و أدخل بعضها في دوامات من الصراع والنزاعات، والعنصرية أمر بغيض أساسه الكبر والتعالي والنظر