باحث في شؤون الحركات المتطرفة: "البنا" لا يرى مصر دولة مسلمة!

قال الكاتب الصحفي مصطفى حمزة، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة، إن حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان ومرشدها الأول، لا يرى أن مصر في زمانه كانت دولة مسلمة، حيث قال في إحدى رسائله: "نرجو أن تقوم في مصر دولة مسلمة تحتضن دعوة الإسلام"، مشيرًا إلى أن البنا يقصد بدعوة الإسلام دعوة الإخوان المسلمين لأنه قال في رسائله: "نحن الإسلام أيها الناس فمن فهمه على وجهه الصحيح فقد عرفنا كما يعرف نفسه!".
جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج "منابر وسيوف" على فضائية "الغد" في ضيافة الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، حيث أكد حمزة أن "البنا" تطرف في فهم الانتماء الوطني، حيث أراد بالوطن الدول التي تنتمي إلى الإسلام، وليس موطن حياة الإنسان ونشأته، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تعارض بين الولاء لله ورسوله ودينه وبين حب الوطن والانتماء إليه والدفاع عنه، وأن الدفاع عن الوطن مبدأ إسلامي، وهو ما يؤيده حديث "من مات دون أرضه فهو شهيد".
ووجه "حمزة" رسالة لكل إخواني قائلًا: "الإسلام أمرك بالدفاع عن الوطن، ولكن يستحيل أن تدافع عن وطن لا تؤمن بالانتماء إليه"، متسائلًا: "أين الأخوة الإيمانية التي تحدث عنها حسن البنا من مشاركتهم في مجلس الحكم الأمريكي بقيادة بول بريمر بالعراق، حتى أصبح نائب الرئيس من الإخوان!".
وأوضح الباحث في شؤون الحركات المتطرفة، أن حب الوطن ليس مجرد كلام أو حبرًا على ورق، وأن من يحب وطنه يحافظ على وحدته وقوته ولا يعمل على تقسيمه وإضعافه، ويقدم مصلحة وطنه على مصلحة جماعته، ويحافظ على منشآته ولا يخربها، ويحترم هذا الوطن لا يقول عنه "طظ في مصر"، في إشارة إلى عبارة المرشد السابق مهدي عاكف.
اقرأ المزيد
جلسَ الحمارُ حزيناً منكساً بالذلِّ ويكأنَّـه يعاتبُ نفسه عَلَى أمرٍ ما، وكانَ قريباً من أحد الأنهارِ، فاقْـتربَ من شاطئ النَّهْـرِ
احتفاء كبير لقنوات وإعلام تنظيم الإخوان الإرهابي مع أول ظهور لحركة عزم، بالتزامن مع تقارير إخبارية أعدتها قناة الفتنة "الجزيرة القطرية"
إنّ احتضان قطر لمجموعة الإتجاه الإخواني وخصوصًا الاتجاه القطبي السروري الثوري يدل على أنّها تعيش في حالة ضياع وطني ودولي ناتج عن ضياع الهوية
فقد منّ الله سبحانه وتعالى عليّ بجرد كتاب " في ظلال القرآن " لسيد قطب، أحد أشهر رموز الإخوان المفلسين بعد حسن البنا،
من شر المذاهب وأخبثها مذهب الخوارج، وهم الذين يكفرون المسلمين بالكبائر، ويستحلون دماءهم، والذين ينكرون على ولاة الأمر بالسلاح
عملت التنظيمات المتطرفة عبر العصور، على استغلال الإعلام وأدواته المتاحة في كل زمان، للترويج لأجنداتها داخل المجتمعات، فاستغل الإرهابيون