"أشرف عبد الغفار".. منظر الإرهاب الإخواني الهارب في تركيا
يعتبر القيادي الإخواني أشرف عبد الغفار، أحد منظري الإرهاب في تنظيم "الإخوان" الذي فّر إلى تركيا، عقب الإطاحة بحكم الرئيس الإخواني محمد مرسي في مصر.
ويمتلك "عبد الغفار" نشاط تجاري واسع في تركيا وبريطانيا، وأصول بشركات ثابتة بكلتا الدولتين، وكان قد حصل على حكم غيابي بالسجن المشدد 5 سنوات فى قضية "التنظيم الدولي".
وعاد إلى مصر بعد حصوله على عفو رئاسى عنه من قبل "مرسي"، إلا أنه عاد إلى تركيا بعد الإطاحة بحكم الإخوان في مصر.
سنسعى إلى إشعال ثورة أقوى وأعنف والقصاص قادم
ويحمل "عبد الغفار" لواء التحريض بشكل مباشر على إشعال الثورة من جديد في مداخلات هاتفية ولقاءات متلفزة على قنواتالإخوان "الشرق ومكملين ورابعة"، وأخرى مدعومة من التنظيم الدولي.
وقال "عبد الغفار" في مداخلة هاتفية لقناة الشرق مع القيادي الهارب في الجماعة الإسلامية ممدوح إسماعيل: "نحن مستمرون في طريقنا، سنسى نحو إشعال الثورة وستكون أعنف وأقوى وأكثر مما كانت عليه".
وتابع: "أقول أن الديمقراطية في انتهت، لا العالم وقف معنا، ولا الدول ولا أي أحد، لم نر مجتمع دولي أو إقليمي، وبعد كل هذا الصبر.. سنتغير"، مضيفًا: "الإخوان سيقبلوا بأن يقتل منهم من يقتل، لكن القصاص ثم القصاص ثم القصاص".
وصف الجيش المصري بـ"مرتزقة كامب ديفيد"
وفي لقاء له على قناة الشرق أيضًا في برنامج "الثورة مستمرة"، سألته المحاورة عن إسقاط الجيش المصري، فقال: "هؤلاء لا يمكن وصفهم بجيش، فهم لا يحاربون عن عقيدة أو حمية للدين، هؤلاء مرتزقة كامب ديفيد، يتقاضون مالًا حرامً، من أمريكا بما يقدر بـ"مليار وثلاثمائة مليار دولار سنويًا، إذا قال لهم صاحب المال توقفوا، سيتوقفون".
اعترف بتنفيذ العمليات النوعية وتفجير محطات الكهرباء
وفي مداخلة هاتفية على قناة الغد العربي، اعترف القيادي الإخواني الهارب، بتنفيذ تنظيم الإخوان ما سماها بـ"العمليات النوعية"، وتفجير محطات الكهرباء، وقال: "ببساطة شديدة قلت كثيرًا لا توجد سلمية مطلقة، هناك درجات من السلمية، هناك عمليات نوعية على سبيل المثال، وتفجير محطات الكهرباء".
وعندما واجهته المحاورة، هل ترى أن استهداف المرافق العامة التي لها تأثيرها على المواطن المصري العادي درجة من السلمية، فقال: "المواطن المصري رضي أن يعيش تحت ظل هذا الحكم ورضي باعتقال أنصار جماعة الإخوان".
وفي هذا اعتراف من القيادي الإخواني بأن الجماعة لا ترى إلا مصلحتها وفقط، ويفسر مقولة الإخوان: "أنتم شعب ونحن شعب".
لا تنتظروا وطن.. ومسلسل الدماء قادم.. والسلمية قد أعدمت
ولم يكتف بهذا الرصيد من التحريض على القتل، وإشعال الفوضى في مصر، بل علق على أحكام الإعدام التي صدرت بحق عدد من قيادات الإخوان المتورطة في أعمال العنف والإرهاب، قائلًا: "هذه الأحكام التي صدرت بحق (مرسي، والبلتاجي، وعصام العريان) في قضايا ملفقة – على حد زعمه – أصدروا بها حكمًا بإعدام الوطن، لن تجد فيه حجر على حجر، ولن تجد فيه شيئًا".
وأضاف: "لينتظر هؤلاء الذين لطخوا القانون القتل، فهو الطريق الذي اختاروه، واختاروا قانون الغاب، ولن يهنئوا، فالسلمية قد أعدمت، والسلمية ذهبت بلا رجعه، أقسم بالله العظيم سينالون ما لا يحلمون به".
يعتمد على فتوى الإخواني عبد القادر عودة في القتل
وفي لقاء تليفزيوني في قناة "الشرق" الإخوانية، كشف عن مصدر فتاويه، فحينما سألته المحاورة حول ما تضمنه بيان الجماعة من مقولة "أنه لا حرمة لمن لا يحترم دماء المصريين"، ما مقصدكم من هذا؟، وهل هذه دعوى صريحة للقتل؟، فأجاب: "ذكرت مررًا أن هناك فتاوى شرعية كثيرة ومن بينها فتوى عبد القادر عودة في كتاب "التشريع الجنائي"، يقول: (إذا لم يقم ولي الأمر بواجب القصاص على من أجرم في حق الناس على صاحب الدم أن يقتص لنفسه".
ويعد عبد القادر عودة أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وكان مشاركًا في الخلية التي ضلعت في محاولة اغتيال جمال عبدالناصر الفاشلة في المنشية بالإسكندرية، وقال وقتها: إن أحدًا لا يقدر علي المساس به؛ لأنه قادر علي حشد عشرات الآلاف من الإخوان القادرين علي تدمير الدولة المصرية".
وقال أثناء محاكمته للقضاة أنه "لو تم إعدامه ستكون دماؤه وقودًا لثورة تلتهم الأخضر واليابس وتحول مصر إلى خراب".
ويوم الخميس في 9 من ديسمبر عام 1954م؛ كان موعد تنفيذ حكم الإعدام في قاض الإخوان "عبدالقادر عودة".. الذي رفض تلقينه الشهادتين، و كرر في هيستيريا لمندوب الأزهر: "دمائي ستكون وقودًا لثورة ستلتهم الأخضر واليابس".
وهنا يظهر الخلل الفكري والشرعي بكل وضوح في فهم التشريع الإسلامي عند قيادات الجماعة، بل ويكشف تعمد القيادات على تطويع نصوص الشرع في خدمة مصالحهم.
اقرأ المزيد
بعد صدور بيان هيئة كبار العلماء في التحذير من جماعة الإخوان المسلمين - الإرهابية - ، نضع بين أيديكم هذه النبذة المختصرة التي تكشف لكل محب وأخ تربطنا به أخوة
كشفت دراسة حديثة عن أسباب حرص الجماعات الإرهابية المتطرفة على استخدام العملات الافتراضية، أهمها إخفاء هوية مستخدمي هذه العملات.
حذر عمرو فاروق، الباحث في شؤون التطرف، من خطورة تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، مؤكدًا أنهم يلعبون على كل الأطراف من أجل تحقيق مصالحهم.
حذر الشيخ عبدالمحسن باقيس، الداعية البارز، من الأساليب التي تنتهجها التنظيمات الخارجية وعلى رأسها تنظيم "الإخوان" الإرهابي لتجنيد الشباب في رمضان.
كشف الشيخ نايف العساكر، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، عن أخطر أساليب تنظيم الإخوان الإرهابي في تمرير مخططاتهم
سرد الشيخ محمد بن حسن الشهري، مدير إدارة الدعوة والإرشاد بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير، عن واقعة حقيقية تكشف أساليب التنظيم السروري