بالوثائق.. "تنظيم الحمدين" يضخ المليارات لتمويل مضخات التحريض الإخوانية في ليبيا
لم يكتفِ تنظيم الحمدين بإطلاق ودعم وتمويل منبر "الجزيرة" و"الجزيرة مباشر مصر" واللتان كانتا لهما دورًا بارزًا في إشعال وتأجيج ما يسمى "الربيع العربي" والفوضى في الدول العربية والإسلامية، لتكشف وثائق سرية مؤخرًا عن دعم النظام القطري لقنوات ومواقع ليبية بالمليارات من أجل تنفيذ أجندات مشبوهة عبر أذرعها الإخوانية والجماعات المتطرفة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وكشفت الوثائق عن تلقي مؤسسة الوسط الإعلامية التي يديرها الإعلامي وعضو المجلس الانتقالي الليبي سابقًا محمود شمام، أموال غير مشروعة من تنظيم الحمدين بواسطة رئاسة أركان الجيش القطري.
التحويلات المالية كشفت دعم رئاسة الأركان القطرية لمؤسسة "الوسط" الإعلامية
وأظهرت إحدى الوثائق المسربّة بتاريخ 29 / 9 / 2013م تحويل من مدير شركة ديلز القطرية حمد العطية، لنائب رئيس أركان الجيش القطري للشؤون المالية العميد ثاني عبدالرحمن الكواري؛ لصرف 8.8 مليون دولار لشمام، في إطار دعم ميزانية "بوابة الوسط".
أيضًا كشفت وثيقة أخرى عدة حوالات مالية من رئاسة الأركان القطرية باسم شركة "ديلز" عبر مصرف الريان القطري في الدوحة إلى حساب وسيط في نيويورك مسجل باسم "هدى الصويغ" زوجة شمّام والمديرة العامة لبوابة وراديو الوسط، قبل أن يتم تحويل المبلغ إلى حساب "الوسط" في مصرف "كريدي أجريكول" الفرنسي في بالقاهرة.
ويعترف "شمّام" بتلقيه تمويلاً من النظام القطري حيث حصل خلال توليه رئاسة "قناة ليبيا الأحرار" - التي تقود مشروع الإخوان في ليبيا- مدعومة من قطر، زاعمًا أن علاقة موقع الوسط بقطر انقطعت وتعمل الآن بـ"استقلالية تامة"؛ على حد تعبيره.
وكانت القوات المسلحة الليبية أعلنت العثور على أجهزة اتصال تحمل أرقامًا قطرية وذخائر، كان يستخدمها الإرهابيون في معاركهم ضد الجيش الوطني قبل عملية التطهير في بنغازي، ما يؤكد تورط النظام القطري في السعي نحو نشر الفوضى في ليبيا إعلاميًا وسياسيًا وعسكريًا.
اقرأ المزيد
تنشر بوابة "مرصد اليوم" الإلكترونية صورًا لما افتعله أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي من أحداث دامية
استعرض الدكتور نايف الوقّاع، المستشار والأكاديمي عضو منتدى الخبرة السعودي، الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية خلال فترة وجيزة.
نشر عناصر في جماعة الإخوان، تسجيلاً صوتيًا منسوب لـ"أمير بسام" عضو مجلس شوري جماعة الإخوان الموجود حاليا في تركيا
ليست الحملة الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة التي تستهدف حسابات وطنية وقفت في عنفوان الأزمات تغرد بالحق وتدافع عن أهله
في مشهد يكشف النوايا الخبيثة من جديد، ويفضح المتاجرة بالدين، واستغلال المقدسات الإسلامية، والتي أصبحت صفة ملاصقة لـ"الأتراك"
استعدادات مكثفة واجتماعات دورية تجريها وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية بقيادة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل