داعية مصري ينتقد الضعف الإعلامي في مواجهة قنوات التنظيمات الإرهابية

انتقد الشيخ حسين مطاوع، الداعية المصري البارز، حالة الضعف التي تسيطر على الإعلام المصري في مواجهة إعلام التنظيمات الإرهابية المعادية إلى الدولة المصرية، وخاصة تنظيم "الإخوان" الإرهابي.
وقال "مطاوع" في تصريحات خاصة لـ"مرصد اليوم"، إن مواجهة الأفراد والتنظيمات المعادية للدولة والمحرضة عليها داخليًا وخارجيًا إعلاميًا بات أمرًا ضروريًا، مضيفًا: "يحتم على الدولة خلق إعلام شريف موال لها يعمل لمصالحها بدلا من هذا الإعلام الهزيل الذي لا تكاد ترى فيه إلا الفتن وبث ما يثير المخاوف للناس بدلا من طمأنتهم".
وأضاف: "الإعلام الحالي يتفنن العاملون فيه (إلا من رحم الله منهم) في الكذب على الناس طلبًا للوصول لأعلي معدل من المشاهدات مما سيعود عليهم بمزيد من إقبال الشركات التجارية للإعلان عن منتجاتها لديهم وهذا ما يريدونه، فلا نرى منه اهتمامًا بمصلحة البلد ولا مصلحة مواطنيها إلا في حالات تكون معها دعايات لقناته أو لبرنامجه"، متسائلًا: "إعلام حاله كذلك ما الفرق بينه وبين إعلام التنظيمات المعادية الذي يكذب ليل نهار؛ ليرفع من خسيسة أهله والمنتمين له ويحط من قدر المناوئين له؟!".
واستطرد الداعية المصري، قائلًا: "لنضرب مثالا بالإعلام الإخوانجي في العالم كله: فإنهم إذا أرادوا إظهار شخص وتقديمه للناس بالغوا في مدحه بما ليس فيه وبما يحبه الناس، فيجعلونه البطل المسلم المجاهد صاحب القضية المتعاطف مع جميع القضايا الإسلامية المحب للخير الذي يعطف على الفقراء والذي لا يوجد له بديلا في مجاله، ويكون هناك تناسق كبير بينهم في التوقيت فتجد أن كلامهم هذا في لمح البصر قد تم ترويجه وبدأ الناس يتحدثون عنه، وهذا بالضبط ما فعلوه مع أردوغان واللاعب أبوتريكة والكاتب الراحل أحمد خالد توفيق".
وتابع: "أما إذا أرادوا الحط من قدر أحد فينسجون فيه الأكاذيب ويروجون عليه الشائعات ويرمونه بكل عظيم بلا خوف من الله ولا خشية، وهذا بالضبط ما يفعلونه الآن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومع حكام السعودية والإمارات والبحرين لا لشيء إلا لأنهم يعادونهم ويعملون على تخليص الناس من شرور تنظيمهم المجرم استقرارًا لبلدانهم".
واختتم: "إعلام هذه التنظيمات يكذب ويتحري الكذب لمصلحة الجماعة، فمتى يصدق الإعلام المصري ويتحري الصدق لمصلحة مصر؟!!".
اقرأ المزيد
تكلمت في مقالات سابقة عن أساليب هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية في استخدام القوة الناعمة، والتي منها: القدرة السياسية والمعنوية والتقنية والاقتصادية
فقد منّ الله سبحانه وتعالى عليّ بجرد كتاب " في ظلال القرآن " لسيد قطب، أحد أشهر رموز الإخوان المفلسين بعد حسن البنا،
الصحوة المراد محاربتها أو التي يسميها الإخوانيين "صحوة" ليست مرتبطة بتحريم ما حرمه الله من التبرج والسفور ومظاهر الفجور عند الرجال والنساء
إنّ احتضان قطر لمجموعة الإتجاه الإخواني وخصوصًا الاتجاه القطبي السروري الثوري يدل على أنّها تعيش في حالة ضياع وطني ودولي ناتج عن ضياع الهوية
احتفاء كبير لقنوات وإعلام تنظيم الإخوان الإرهابي مع أول ظهور لحركة عزم، بالتزامن مع تقارير إخبارية أعدتها قناة الفتنة "الجزيرة القطرية"
وسبب وسمي له بـ "أخزم الحزبي" ذلك لمشابهة فعله في شنشنته بـ "شنشنة أخزم