شاهد.. الرد على شبهة أن الأحاديث النبوية نصوص تاريخية غير ملزمة


دحض الدكتور صالح عبدالكريم، الأكاديمي الإماراتي، الشبهة التي أطلقها محمد شحرور عبر برنامجه لعلهم يعقلون، بأن الأحاديث النبوية نصوص تاريخية غير ملزمة.

 

وقال "عبدالكريم" في مقطع مرئي، إن الشبهة ليست جديدة حيث أطلقتها طائفة القرآنيين التي لا تؤمن بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن هذا الكلام مردود من عدة جهات حيث أمر المولى عز وجل في كتابه بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم والتزام أوامره فقال تعالى: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا"، إلى نحو أربعين آية في تقرير طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن.

 

وأوضح الأكاديمي الإماراتي، أن السنة النبوية تبين كتاب الله عز وجل في مواضع كثيرة؛ كتفاصيل الصلاة والحج والزكاة التي لم ترد في كتاب الله عز وجل.

 

وتابع: "لو كانت السنة غير ملزمة فمن أين نأخذ هذه الأحكام التي جاء بيانها وتفصيلها في سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟"، مضيفًا: "هذه الأمور تؤكد بطلان ما قرره المهندس محمد شحرور في هذا الشأن".


اقرأ المزيد

"الفيلولوجيا".. علم استغله المستشرقون لهدم لغة القرآن

انكب الغرب على أمتنا الإسلامية على مر العصور حاملًا بين يديه في كل مرة أداة جديدة يحارب بها تراثنا ويتلاعب بمقدراته كيفما شاء

شبهات إلحادية.. الحلقة الأولى دفاعًا عن "عائشة" رضي الله عنها

فلا زال العلمانيون والملحدون يلقون بشبهاتهم حول دين الإسلام العظيم بزعم مناقضة هذه الشبهات للعقل وعدم موافقتها له

شبهة التنويريين في أن الدواعش يستدلون بأحاديث في صحيح البخاري

لا يزال التنويريون يرمون كتب السنة بشبهات المستشرقين، ومن ضعيف شبههم قولهم: "داعش والقاعدة تستدلان بأحاديث كثيرة في البخاري".

"الإبر الصينية".. أشهر خرافة علمية منتشرة في أوساط المثقفين والمتعلمين

الإبر الصينية ليست أكثر من ممارسة آسيوية نابعة من فلسفات الطاوية والتصورات الوثنية في جنوب شرق آسيا

لماذا لم يجمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟

منذ رأت دعوة الإسلام النور وشقت طريقها في مواجهة مقومات الجاهلية وحتى يوم الناس هذا، وهي لا تزال تلقى الكيد والعداء والتربص من أعدائها

شبهات إلحادية (3).. رد شبهة التداوي بأبوال الإبل وألبانها

من الشبهات التى يرددها الإلحاديون ويدندنون حولها شبهة التداوي بألبان الإبل وأبوالها والتي ذكرها البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في كِتَاب (الطِّبِّ)

تعليقات


آخر الأخبار