عضو "علماء أفغانستان" يوجه رسالة إلى الشباب المتحمس لـ"الجهاد"

وجه الدكتور محمد رحيمي، عضو مجلس علماء أفغانستان، رسالة إلى الشباب المتحمس لـ"الجهاد"، على هامش المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين حول السلم والأمن في أفغانستان المنعقد في جدة.
وقال "رحيمي"، في مقطع مرئي: "أقولها بكل صراحة وإلى العالم أجمع، بأنني شخصيًا لم أرَ أو أسمع قائد ينادي باسم الجهاد وأرسل ابنه أو بنته لتطبخ حتى إلى المجاهدين؛ بل بنته وابنه يدرسون في أفضل الجامعات".
وأضاف: "أفضل الجهاد عنده أن يشتري أفضل سيارة وجوال لابنه، بينما يرسل الآخرين الفقراء المساكين الذين لا ناقة لهم أو جمل في الحرب".
ووجه رسالة إلى من ينادون باسم الجهاد، قائلًا: "(لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ)، بداية من المشايخ الجالسون في الخليج والدول العربية، نهاية إلى من يجلس في باكستان وأفغانستان وغيرها؛ فإذا كان الجهاد فريضة، فلماذا لا تذهب أنت وترسل ابنك وأقربائك؟".
وتساءل عضو مجلس علماء أفغانستان: "هل الجهاد فرض عين على الفقراء والمساكين والذين لا ناقة لهم ولا جمل؛ ولا الذين لديهم قدرة ولا حول ولا قوة؟؛ لأنهم لو قتلوا لا تجد من يسأل عنهم".
اقرأ المزيد
حذر الشيخ عبدالمحسن باقيس، الداعية البارز، من الأساليب التي تنتهجها التنظيمات الخارجية وعلى رأسها تنظيم "الإخوان" الإرهابي لتجنيد الشباب في رمضان.
استعرض الشيخ محمد بن حسن الشهري، مدير إدارة الدعوة بفرع الوزارة بمنطقة عسير، استراتيجيات الجماعات الضالة في التغرير بالشباب
فقد منّ الله سبحانه وتعالى عليّ بجرد كتاب " في ظلال القرآن " لسيد قطب، أحد أشهر رموز الإخوان المفلسين بعد حسن البنا،
إنّ احتضان قطر لمجموعة الإتجاه الإخواني وخصوصًا الاتجاه القطبي السروري الثوري يدل على أنّها تعيش في حالة ضياع وطني ودولي ناتج عن ضياع الهوية
أول خبر فتحت عيني عليه اليوم كان تعريفًا بضابط مصري قُتل أمس في مواجهات مع مسلحين