باحث سعودي: الأمن الفكري البذرة الأولى لحماية الأبناء من تنظيم "الإخوان"
شدد حمود العتيبي، الباحث في الأمن الفكري، ضرورة تربية الأبناء على عقيدة السمع والطاعة لولاة الأمر والتوعية بقيمته وأهميته، لافتًا إلى أن الأمن الفكري هو البذرة الأول لحماية الأبناء ومعتقدهم من جماعة الإخوان الإرهابية التي تحثهم على الخروج كما حدث إبان الربيع العربي وما خلفه من دمار بسبب الإخوان المفسدين.
وقال "العتيبي"، إن السمع والطاعة لولي الأمر الحكام أصل من أصول أهل السنة ومعتقدهم وقد عقد علماء الأمة أبوابًا في كتب العقيدة والحديث والفقه لهذا الأمر، مما يدل دلالة واضحة على أهميته وعظمته، لأنه بسبب ذلك زلت اقدام وضلت فيه أفهام وحصل بسببه فتن وحروب وقتل وضياع أمن، بسبب التفريط.
وحذر الباحث في الأمن الفكري من خطورة التفريط في هذا الأصل، موضحًا أن الله جل وعلا به أمرنا به لما يعلمه سبحانه من مصلحتنا في ذلك، وما يترتب على ذلك من الخير الكثير، ولما في معصيتهم ومخالفتهم و من الشرور والفتن وضياع الأمن وانتشار الخوف والقلق بالمجتمع.
وأضاف: "ورد في ذلك أدلة في الكتاب والسنة، وكذلك أقوال السلف الصالح وأحوالهم مع ولاة الأمر، والمتأمل في سيرهم وأخبارهم يدرك ذلك، فهم طبقوه على أنفسهم ووجهوا الأمة للعمل به، ويكفي في ذلك ما روي عن الإمام أحمد والفضيل بن عياض أنهما قالا: لو كان لنا دعوة مستجابة لصرفناها إلى الإمام".
وتابع: "بعد ظهور الجماعات أصبح الجهال يتجرؤون على هذا المعتقد، ويحاولون لي أعناق النصوص، بل بترها والطعن فيها ليصلوا إلى أهداف ومطامع دنيوية، وليلبسوا على الأمة في دينها، وعلاقتها بولاة أمرها، ويسيئوا إليها في أمنها واستقرارها، وجميع مجالات حياتها من أجل الوصول إلى الكراسي".
اقرأ المزيد
يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، تنظيم ملتقى التسامح السنوي
افتتح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية روضة الإبداع بمديرية دار سعد بمحافظة عدن بعد إعادة تأهيلها
تعرض 621 شخصا لحالات اختناق لاستنشاقهم غاز الكلور نتيجة تسرب في محطة لتصفية المياه قريبة، وهم في طريقهم إلى مدينة كربلاء لإحياء أربعينية الإمام الحسين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة العراقية، الأحد.
احتفاءً بذكرى "يوم التأسيس"، الذي يُجسد امتداد إرث القيادة والشجاعة قبل ثلاثة قرون، أطلقت وزارة الدفاع السعودية
تعرض وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لزوار معرض "جسور" الذي تنظمه بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية