وثيقة تكشف دور الشيخ "زايد" الكبير في تعزيز نصر "أكتوبر 73"
أكد الدكتور سلطان الأصقه، المؤرخ الكويتي، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو أوّل حاكم عربي يمنع تصدير النفط لأمريكا ودول أوروبا الغربية المؤيدة لـ"الكيان الصهيوني" إبَّان حرب 6 أكتوبر 1973م.
وقال "الأصقه": "لم تكتف الإمارات بقرار تخفيض تصدير النفط؛ بل منعه تمامًا، وقال الشيخ زايد آنذاك: (النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي)".

وأوضح أنه خلال 17 أكتوبر اجتمع وزراء النفط العرب في الكويت؛ وأعلنوا تخفيض كمية إنتاج النفط المصدر للدول المساندة لـ"الكيان الصهيوني" حيث كانت الحرب قائمة بين مصر والكيان الصهيوني".
وظهر الشيخ "زايد" بعد هذا المؤتمر بيوم؛ قائلًا: "النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي"، فأعلن حظر تصدير البترول إلى الدول المساندة لـ"الكيان الصهيوني"؛ فكانت أول دولة عربية تحظر تصدير النفط للدول الغربية هي دولة الإمارات العربية المتحدة في تاريخ 18 أكتوبر 1973.
وتابع: "في تاريخ 19 أكتوبر أعلنت السعودية وليبيا نفس الموقف؛ وفي تاريخ 20 أعلنت الكويت نفس الموقف، وأحيلكم إلى الكتاب الذي جاء بهذه الوثيقة وهو يحيل إلى مجلة (Middle East Economic Survey عام 1903)".

اقرأ المزيد
أكد الدكتور مهدي مراد العزيزي، الباحث المصري، أن عبدالحميد الثاني السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، أكبر خائن في تاريخ الإسلام.
رصد الدكتور سلطان الأصقه، المؤرخ الكويتي، مآسي حجاج بيت الله الحرام إبّان العهد العثماني، مقارنة بحال الحرمين الشريفين في مواسم الحج
كشف الدكتور سلطان الأصقه، المؤرخ الكويتي، عن بشاعة سلاطين الدولة العثمانية في القتل والتعذيب، مؤكدًا أنهم تخلصوا من ضحاياهم عبر إغراقهم بالماء أحياء
ظل المسلمون يرون في فتح بلاد الفرس منالاً صعبًا مقارنة بالدولة البيزنطية، إلا أن أبو بكر الصديق رضي الله عنه وجه جيشًا إلى أطراف العراق بقيادة خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة، لإخضاع القبائل العربية التي كانت تقيم جنوبي نهر الفرات حتى انتصر على الفرس واستولى على الحيرة والأنبار.
مرت الدولة العثمانية منذ نشأتها سنة (699هـ - 1299م)، بعدة أطوار متعاقبة بين قوة وضعف وتوسع وانحصار، إلا أن الانحدار والضعف الذي عرفته تلك الدولة
فجر المؤرخ الكويتي، الدكتور سلطان الأصقه، مفاجآت مدوية حول شخصيات تاريخية يحاول الإعلام التركي تصديرها والترويج لها خلال المرحلة الحالية