بالوثائق التاريخية.. سقوط الأندلس خيانة عثمانية

كشفت المؤرخة هيام عبده مزيد عن فصول جديدة في سجل خيانة "آل عثمان" الحافل بالغدر والخيانة، مؤكدة بالوثائق التاريخية أن السبب الرئيس وراء سقوط الأندلس خيانة السلطان العثماني محمد الثاني بعد أن ترك أهلها فريسة سهلة لأعدائها ولم يمد لهم يد المساعدة وحارب من سعى لنجدتهم.
وقالت "عبده مزيد" في تصريحات خاصة لـ"مرصد اليوم"، إن محمد الثاني استقبل نجدة أهل غرناطة بلا اهتمام؛ بل استغل ضعفهم لخدمة أغراض دولته التوسعية.
وأوردت المؤرخة ما جاء في كتاب أم القرى لـ"عبدالرحمن الكواكبي" الملقب بـ"السيد الفراتي" صـ 203: "هذا السلطان محمد الفاتح –يقصد بايزيد الثاني ابن السلطان محمد الفاتح- وهو أفضل آل عثمان قد قدم الملك على الدين فاتفق سرًا مع "فرديناند" ملك الأراغون الأسبانيولي ثم مع زوجته إيزابيلا على تمكينهما من إزالة ملك بني الأحمر آخر الدول العربية في الأندلس ورضي بالقتل العام والإكراه على التنصر بالإحراق وضياع خمسة ملايين من المسلمين بإشغاله أساطيل إفريقيا عن نجدة المسلمين".
ولفتت "عبده مزيد" إلى أن محمد الثاني لم يكتف بتجاهل استغاثات أهل غرناطة؛ بل قاتل المماليك في مصر الذين هبوا لنجدتهم، مضيفة: "والأدهى من ذلك أنه استقبل آلاف اليهود بحفاوة وأرسل لهم أسطولا بقيادة كمال ريس وخير الدين بربروسا لإجلاءهم، ومنحهم حق الاستقرار بالولايات العثمانية.
وذكرت المؤرخة الكثير من الشواهد على أن "آل عثمان" كانوا طلاب حكم وأضاعوا الكثير من أراضي المسلمين.
اقرأ المزيد
كشف الدكتور سلطان الأصقه، المؤرخ الكويتي، عن بشاعة سلاطين الدولة العثمانية في القتل والتعذيب، مؤكدًا أنهم تخلصوا من ضحاياهم عبر إغراقهم بالماء أحياء
تتواتر الوقائع التاريخية التي تثبت خيانة الرافضة لأهل السنة في كل زمان ومكان، وأبرز تلك الوقائع، التحالف مع التتار لإسقاط بغداد.
فجر المؤرخ الكويتي، الدكتور سلطان الأصقه، مفاجآت مدوية حول شخصيات تاريخية يحاول الإعلام التركي تصديرها والترويج لها خلال المرحلة الحالية
رصد الدكتور سلطان الأصقه، المؤرخ الكويتي، مآسي حجاج بيت الله الحرام إبّان العهد العثماني، مقارنة بحال الحرمين الشريفين في مواسم الحج
بمجرد استقرار المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة، وقيام المجتمع الإسلامي الجديد، اتجه نشاط المسلمون نحو توطيد مكانة هذه الدولة
يعتقد الكثير من العرب بأن الحزب الشيوعي الفلسطيني كبقية الأحزاب اليسارية العربية