كيف فتح العرب بلاد فارس في عهد الفاروق عمر؟

ظل المسلمون يرون في فتح بلاد الفرس منالاً صعبًا مقارنة بالدولة البيزنطية، إلا أن أبو بكر الصديق رضي الله عنه وجه جيشًا إلى أطراف العراق بقيادة خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة، لإخضاع القبائل العربية التي كانت تقيم جنوبي نهر الفرات حتى انتصر على الفرس واستولى على الحيرة والأنبار.
وبقى الحال على ذلك آخر أيام أبو بكر حيث وجه خالد بن الوليد لمساعدة المسلمين في قتال الروم بالشام وفلسطين.
ولما ولي عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة، وزادت الاضطراب في بلاد الفرس وما كان من جلوس يزدجر على العرش وحداثة سنه، حثه ذلك على انتهاز الفرصة وغزو بلاد فارس، ووقع الاختيار على سعد بن أبي وقاص لتنفيذ المهمة.
وبالفعل التقى جيش المسلمين بقيادة سعد بالفرس بقيادة رستم، واقتتلوا أيامًا حتى انعكس الريح في آخرها على جيش الفرس حتى أعماهم الغبار وقتل رستم وعدد كبير من جنده وهرب الباقون، وغنمت أموالهم ثم تبعهم سعد إلى جلولاء في 16 هـ وأوقع بهم وأسر إحدى بنات كسرى وقتل عددصا كبيرًا ن الفرس.
وعقب ذلك اتخذ سعد من الكوفة دار هجرة للمسلمين ومدينة يسكنونها، ثم توغل في بلاد العراق واستولى على المدائن حاضرة بلاد الفرس بعد أن حاصرها شهرين، وغنم المسلمون منها غنائم كثيرة من بينها بساط كسرى.
وفر يزدجر ولم يستطع لم شعث جنده لملاقاة العرب من جديد إلا بعد أربع سنوات.
وفي العام 21 هـ، ولى عمر بن الخطاب النعمان بن مقرن المزني قيادة جيش العرب في نهاوند حتى كتب النصر للعرب رغم استماتة الفرس في الدفاع وعرفت هذه الواقعة بفتح الفتوح لشدتها وأهميتها.
وبعد أن استولى العرب على نهاوند ساروا إلى الأهواز وفتحوها، ثم فتحوا قم وقَاشَان وأصبهان حتى وصلوا إلى طبرستان، ليصبح عام 22 هـ حافلة بالفتوح العربية في عهد الفاروق عمر رضي الله عنه.
وظل العرب يطاردون يزدجرد الثالث ويستولون على بلاده حتى اضطر إلى الفرار نحو أقصى الحدود الشرقية، ومازال أمره يضعف حتى قتل في خراسان في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضيالله عنه سنة 31 هـ.
وبموت يزدجرد زالت الدولة الساسانية وتحققت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم بتمزيق ملك الأكاسرة.
اقرأ المزيد
أكد الدكتور مهدي مراد العزيزي، الباحث المصري، أن عبدالحميد الثاني السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، أكبر خائن في تاريخ الإسلام.
سلطنا الضوء في وقت سابق على فصول مخفية في تاريخ الدولة العثمانية التي أصابها الضعف بسبب التصوف والبدعة
كشفت المؤرخة هيام عبده مزيد عن فصول جديدة في سجل خيانة "آل عثمان" الحافل بالغدر والخيانة
"لم يقاس أهل مصر شدة مثل هذه، ولم يقع لأهلها شدة أعظم من هذه الشدة قط"؛ هكذا وصف المؤرخ المصري محمد ابن إياس في كتابه "بدائع الزهور في وقائع
كشف الدكتور سلطان الأصقه، المؤرخ الكويتي، عن بشاعة سلاطين الدولة العثمانية في القتل والتعذيب، مؤكدًا أنهم تخلصوا من ضحاياهم عبر إغراقهم بالماء أحياء
أم حرام بنت ملحان بن خالد الأنصارية النجارية المدنية، صحابية جليلة، من أوائل النساء التي أعلن إسلامهن قبل هجرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم